بدأت عدد من المطاعم والكافتيريات والمنشآت السياحية فى تطبيق قواعد صارمة وتشديدات على روادها والعاملين بها من خلال تنفيذ الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية للحفاظ على الصحة العامة ومنع إنتشار فيروس الكورونا.
ويأتى ” مطعم بلكونة ” بالمهندسين فى مقدمة هذه المطاعم السياحية التى تسعى لإستمرار تقدمها وتبؤهها لمكانة متقدمة بين المطاعم السياحية ، وهو مأ اكدته الإعلامية الدكتورة بسمة وهبة ، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للمطاعم والمنشآت السياحية المالكة لـ” بلكونة ” ، حيث قالت إننا نضع فى المقام الأول صحة وأمن وسلامة الغذاء المقدم حفاظاً على رواد المكان وخاصة وأن ” بلكونة ” أصبح قبلة للمصريين وللسائحين العرب والأجانب من كافة أنحاء العالم .
وأشارت بسمة وهبة ، إلى إننا فى إطار هذه الإجراءات الوقائية التى تم تنفيذها بالمطعم لفرض الطمأنينة والثقة فى هذا المكان ،فقد قمنا بالإستعانة بجهازين للأشعة فوق الحمراء (infrared) لفحص جميع العاملين قبل دخولهم وقياس درجة حرارتهم ، وهو أيضاً ما يتم إتباعه مع جميع المترددين ، مؤكدة على أن هذا الإجراء قد نال إستحسان الزبائن الدائمين والذين يعرفون الإجراءات الصارمة التى تقوم بها إدارة الشركة والمطعم تجاه أى شيئ مخالف أو يؤثر على سمعة المنشآة .
ويلتقط خيط الحديث من بسمة وهبة ، شقيقها هشام وهبة ، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للمطاعم والمنشآت السياحية المالكة لـ” بلكونة “، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية قائلاً : إننا منذ بدء إرتفاع معدلات الإصابة بالفيروس – كورونا – قمنا بإتباع كافة الإجراءات الصحية التى نوهت عنها منظمة الصحة العالمية ، وأعدادنا برنامجاً تدريبياً توعوياً مكثف لكافة العاملين دون إستثناء – قبل مواعيد العمل – لتعريفهم بالفيروس وخطورته وطرق نقله ، وكيفية تجنب الإصابة به وصاحب ذلك عرضاً لفيلم توعوى عن هذه الإجراءات وخطوات الوقاية .
وأشار وهبة ، إلى إننا قررنا حظر تناول شرب ” الشيشة ” داخل المطعم ” الجانب المغلق” ، بينما سمحنا به فى المكان المفتوح ، بشرط إحضار الزبون ” الشيشة ” الخاصة به ، على أن تقدم له كافة الخدمات الأخرى المصاحبة ، وكذلك تم توزيع ” كمامات ” على جميع العاملين بما فيهم العاملين بالمطبخ ، والإيستوار ، مع التنبيه على المديرين بالمتابعة الجيدة للعاملين ، والتأكيد بتوقيع عقوبات على من يخالف ذلك .
وفى إطار هذه الإجراءات قمنا بوضع مطهر متطاير ” لا يترك أثراً فى اليدين ” للرواد عند دخولهم وخلال جلستهم وعندما يبرحون المكان ، كما يتم كل يوم عقب مغادرة العاملين والزبائن تعقيم المطعم من خلال شركة متخصصة فى هذا المجال، والتى كانت تتولى عمليات التعقيم للمطعم كل أسبوع ، وأمام الأحداث المتلاحقة وسرعة إنتشار الفيروس فقد تم الإتفاق معها على القيام بهذه المهمة يومياً ، ليشعر المترددين على المطعم بالراحة والإطمئنان بما يتم إتخاذه من إجراءات للحفاظ والحرص على صحة وسلامة الرواد والعاملين.