عربيّات الفول المنتشرة في المحروسة هى حائط الصد المنيع ضد اي فيروس،، “والله زي ما بقولك كده “.. كمية المناعة اللي الجسم بياخدها على مدار السنين من استخدامه للعربيات دي ممكن يٌحيِِِِِِِِر علماء الفيروسات في الكره الارضيه!!.
شويه فول (مستوى بالجير الحى)..عليهم زيت غير معروف الهويه عَلى فحل بصل من أرض مرويه بمياه غير نقيه..على عيش أتنقل من فرن في حاره وأتمسك بخمسين ايد وأتعرض لغبار وتلوث رهيب.. على شويه ملح وفلفل وبهارات مخلطوين بخلطه سرية..ولا خلطه الحاج كنتاكي نفسه..و شويه طرشي (ميته) بيسموها ويسكي من كتر ما أتعتٌقت في برميل ما أتغسلش من ساعه صاحب العربيه ما أشتراها..ده كله ولدٌ مناعه تقف قدام أجدع فيروس!
العربيات دي مابقتش بس لمحدودي الدخل دي بقت لكل طوائف الشعب..غني وفقير..الترند ده هو اللي خلانا واقفين على حيلنا لحد دلوقتي والدول اللي حوالينا مش مصدقه اننا ليس عندنا حالات كورونا ! الموضوع مش السيسي ولا وزيره الصحه ولا وقف التأشيرات للمصريين بدول الخليج ! ابسليوتلي لا.. احنا بنوع عربيّات الفول .. اللي كنا بنتعاير بيها زمان.. ويقولك ده ضارب فول على الصبح!.
أهو ربنا نصفنا،هو مش ربنا قال(..مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها) الكلام كان لمصر واحنا شعب عايش بالفطرة.. نفذنا كلام ربنا.
أنسى زياره وزيرة الصحة للصين ده كلام مش بتاعك..دي سياسة دِوَلْية اعتبرها شهامة ياعم…!!.. واقفين جنب الراجل بتاعهم في محنته..نفس الأخلاق لما تدخل على عربيه فول وتلاقيها زحمه وتلاقي واحد يوسٌعْ لك تقف جنبه..وكمان يقسٌم رغيف العيش اللي بياكل منه ويقولك دوس معايا لحد ماطلبك ييجي!! دي اخلاق مرتادي عربيّات الفول في مصر..الأدهى من كده كمٌ السعاده بعد ماتخلص ضربك للطبق!!
والابتسامة اللي على وشك وانت مُحَمٌل بكميه مناعه تتحدي بيها السارس والكورونا والايبولا.
شكرا لبائعي عربات الفول.. أنقذتم مصر