كيف حالك يا أنا؟!
الجو بارد جدا هنا….
ها أنا أفكر بك فأهلا بكل الدفء
أراك هناك جالسا في إحدي مقاهي هذه المدينه ……
أمامك فنجان قهوتك الخاص مرتديا معطفا بلونك المفضل ….
وشالا تتناوب به الالوان حول رقبتك……
اسمع من هنا صوت أنفاسك تتصدى لها يداك…
أراك شارد الذهن والتفكير….
تنظر خارج زجاج المقهى وكأن هناك حكايه تسردها للعابرين …..
أري في عينيك صوره من بعيد تعكس ألم مررت به وحكايات عبرتها وحدك وكنت انت المنتصر دائما …
أو لعلي اتمني ان تكون المنتصر دائما …
أري وجهك تتناوب عليه لحظات العبوس ….
ولحظات فرح لعلك تستحضر طيفا تحبه و لا يحبك…..
بعد لحظات أراك ممسكا بهاتفك كأنك مقدم علي مكالمه أحدهم ثم تنتابك تلك التنهيده …..
تاركا هاتفك ..
ممسكا بفنجانك الخاص مرتشفا قهوتك …..
كأنك تقول في تلك اللحظة هذا ما تبقي مني …
سأحاول لم كل هذا الشتات …..
لن اضيع فنجان قهوتي الخاص…..
مبتسما! تقول:( لقد دفعت الكثير لأصل هنا)
وبعد لحظات من انتهائك وخروجك من هذا المقهي ..
أسير اتجاهك. ..
مرحبه بك ….
أقول : هل لي بفنجان آخر معك!
تتعجب ! وتقول….
فنجان آخر !
مردده انا قائله لعل هذا الفنجان يسرد لنا بدايه قصه جديده تحبها انت وأحبها انا