أعلن الدكتور حسين المطعنى ، المستشار القانونى ، أن محكمة القاهره للامور المستعجله قد حددت جلسة يوم 24مارس المقبل 2020 موعداً للنظر فى الدعوى القضائية التى أقامها وحملت رقم ٣٧١ لسنة 2020 ، والتى يطالبها فيها بإعادة أسم الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك ، على محطة مترو رمسيس والتى تحولت إلى أسم الشهداء بدلاً من أسم محطة مبارك .. وهى المحطة التى تم تغيير أسمها من مبارك إلى الشهداء بعد أحداث يناير 2011.
وقال المطعنى فى تصريحات خاصة لــ” المحروسةنيوز ” أن الرئيس الراحل حسنى مبارك ، قد تعرض إلى حملات لتشويه أسمه وخاصة قى أعقاب ما أطلق علها ثورة يناير 2011، أن ان عودة محطة مبارك لإسمها الحقيقى هو مطلب شعبي‘ أردت أن أضعه أمام القضاء المصرى العادل الشامخ الذى يعييد الحقوق لأصحابها ، وحتى يحكم التاريخ على هذا الرجل الذى قضى 30 سنة فى الحكم شهدت مصر نجاحات وإخفاقات.
وأشار إلى إننى رغم تعرضى لظلم كبير فى عهد الرئيس الراحل مبارك ، إلا إننى أرفض وقوع الظلم وعدمإنصاف المظلومين وضرروة معاقبة الظالمين ، مؤكداُ على إننا يجب أن تسمو بأخلاقنا ونرفع راية التسامح بننا ، فنحن المصريين ، نتميز بالعفو والتسامح ، وإننا أصحاب رساله حضاريه للعالم اجمع .
ومنذ افتتاح الخط الأول لمترو الأنفاق بالقاهرة بحضور مبارك، في 1989، سُميت المحطة التي تقع تحت ميدان رمسيس (وسط القاهرة)، باسم “مبارك”، وفق الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق. إلى أن صدر حكمًا قضائيًا في إبريل 2011، عقب الثورة، أقر إزالة اسم “مبارك” وأسرته من المنشآت والشوارع العامة، وتمت تسمية المحطة الأكثر ازدحامًا بين خطوط المترو الثلاثة باسم “الشهداء” تكريمًا لشهداء الثورة.
