منوعات

“الذكاء الاصطناعي .. نقطة اللقاء ” ندوة علمية بـ”هندسة المنيا”

في يوم 26 فبراير، 2020 | بتوقيت 2:42 مساءً

جمال علم الدين

في إطار توجه الدولة المصرية لتحقيق رؤية مصر2030، وتحقيق التنمية المستدامة والاتجاه نحو الاستفادة من مجال الذكاء الاصطناعي، عقدت كلية الهندسة بجامعة المنيا، برعاية من الدكتور مصطفى عبدالنبي، رئيس الجامعة، والدكتور رمضان بسيوني، عميد الكلية، ندوة علمية بعنوان “الذكاء الاصطناعي .. نقطة لقاء” حاضر فيها الدكتور كامل حسين أستاذ علوم الحاسب بالكلية، مستهدفة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين بالكلية.

وأوضح المحاضر، أن أهمية الندوة تتمحور حول كيفية إيجاد نقطة إلتقاء وتعاون بين جميع أقسام الكلية من خلال الاستفادة من مجال الذكاء الاصطناعي؛ لإنجاز الأبحاث الخاصة بأقسام الكلية، ومن ثَم التعاون مع كليات الجامعة المختلفة وأقسامها، ثُم الخروج إلى المجتمع الخارجي لتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في مختلف نواحي الحياة، لافتًا إلى أنه رغم الحاجة الماسة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواكبة تطورات المستقبل، إلا أنه لا يمكن أن تحل الآلة محل الإنسان ولا تستطيع أن تفوق قدراته ولكنها ستسهم وبشكل منجز في أداء الكثير من المهام.

ومن جانبه قال الدكتور “رمضان بسيوني” أن تنظيم هذه الندوة تأتي استمرارًا للندوات العلمية المتعددة التي تعقدها الكلية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والباحثين في جميع التخصصات، موضحًا أن الكلية تحرص علي حسن اختيار موضوعات ندواتها بما يتماشى مع خطتها البحثية لجميع أقسامها وبما يحقق خطة الجامعة الاستراتيجية التي تسعى لتحقيق رؤية مصر 2030 والوصول للتنمية المستدامة، لافتًا إلى ما تقوم به الجامعة لإيجاد نقطة إلتقاء بين باحثيها لإنتاج أبحاث بينية مختلفة تخدم الجامعة والمجتمع المحيط وذلك من خلال إنشائها لمنصة الجامعة، وكذلك إصدار مجلتها العلمية لفتح المجال أمام جميع كليات الجامعة للنشر بها.

وأضاف الدكتور مصطفى محمود، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، أن كلية الهندسة تعد من الكليات المعنية والمنوط بها القيام بهذا الدور المختص بالتوعية والاستخدام الفعلي لمجالات الذكاء الاصطناعي الذي يعتير تخصص أصيل للكليات الهندسية والتكنولوجية، ويدخل في تطبيقات المجالات الهندسية والطبية فضلًا عن التعليم ومختلف التطبيقات النوعية، وكذلك المساهمة في صياغة مستقبل التعليم والتَعلم، باستخدام أساليب ابتكارية عبر التكنولوجيا الذكية، وفق أعلى معايير الجودة؛ للمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة تماشيًا مع رؤية التنمية المستدامة.