أخبارشئون مصريةمنوعات

دار الإفتاء رداً على ديانة البروفسير العالمى مجدى يعقوب : هو ” صاحب السعادة ” .. ولا يجب النظر للسفسطة والجدل والمكايدة الطائفية

يعقوب نذر حياته لخدمة الإنسانية ووطنه .. ولم ينظر يوماً إلى ديانة من يعالجه ويداويه وينقذه بأمر الله من الموت

في يوم 24 فبراير، 2020 | بتوقيت 2:48 مساءً

أشادت دار الإفتاء المصرية، بما قدمه الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، من علم ومعرفة وخبرة، ملقبة إياه بـ«صاحب السعادة».

وقالت «الإفتاء»، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الاثنين، إنه «لا شك أن ما حصَّله السير مجدي يعقوب من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم، كانت نتيجة لجهود مضنية وشاقة قد وضعها كلها مسخرة في خدمة وطنه وشعبه، ولم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذ من الموت، بل بعين الشفقة والرحمة والإنسانية التي امتلأ بها قلبه».

الدكتور والعالم الجليل البروفسير جراح القلب العالمى <a href=
مجدى يعقوب" width="700" height="409" /> الدكتور والعالم الجليل البروفسير جراح القلب العالمى مجدى يعقوب

وأضافت «لقد تعودنا من مثيري الشغب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين حين وآخر أن يخرج علينا أحدهم بتصريح فج أو أغنية هابطة أو كلام يصبو منه إلى إثارة انتباه الجماهير، وزيادة عدد من المتابعين وحصد أكبر قدر من “اللايكات” التي سرعان ما تتحول إلى أموال وأرصدة تغني أصحابها على حساب انحطاط الذوق العام والأخلاق».

وتابعت: «من الطبيعي بالنسبة للمصريين بما حباهم الله من فطرة نقية، أن يتوجهوا إلى الله بالشفاء والرحمة والجنة للدكتور مجدي يعقوب، صاحب السعادة؛ لأنه في قلوب المصريين يستحق كل خير، والجنة هي أكبر خير يناله الإنسان، دعاء فطري بعيد عن السفسطة والجدل والمكايدة الطائفية، دعاء نابع من القلب إلى الرب أن يضع هذا الإنسان في أعلى مكانة يستحقها، فإذا بأهل الفتنة ومثيري الشغب ومحبي الظهور وجامعي “اللايك” و “الشير” يدخلون على الخط، دون أن يسألهم أحد فيتكلمون بحديث الفتنة عن مصير الدكتور مجدي يعقوب، وكأن الله تعالى وكلهم بمصائر خلقه وأعطاهم حق إدخال هذا إلى الجنة وذاك إلى النار».