آثار ومصرياتأخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

السفير اليابانى بالقاهرة يؤكد : نتطلع لمزيد من التعاون مع وزارة السياحة والآثار لزيادة أعداد السائحين اليابانيين الوافدين لمصر

في يوم 17 فبراير، 2020 | بتوقيت 2:51 مساءً

أكد السفير ماساكي نوكي، سفير دولة اليابان بالقاهرة، على  تطلعه  إلى مزيد من التعاون مع وزارة  السياحة والآثار،فى الفترة المقبلة لزيادة أعداد السائحين اليابانيين الوافدين لمصر.

وقال السفير اليابانى بالقاهرة خلال إستقبال الدكتور خالد العنانى ،وزير السياحة والآثار، له بمقر الوزارة بالزمالك، ، أن  مصر تعد أحد المقاصد السياحية الهامة التي تسعى اليابان إلى تنظيم رحلات سياحية إليها، حيث أن السائح الياباني لديه شغف واهتمام كبير بالسياحة الثقافية وبزيارة الأماكن الآثرية عامة وفي مصر خاصة.

وكان الدكتور خالد العنانى ،وزير السياحة والآثار،قد استقبل سفير دولة اليابان بالقاهرة ماساكي نوكي، ومدير الوكالة اليابانية للتعاون الدولي”الجايكا” في الشرق الأوسط وأوروبا السيد ساكاموتو تاكيما، والوفد المرافق لهما، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك، لبحث تعزيز سبل التعاون علي المستوي السياحي والأثري خلال الفترة المقبلة وخاصة في ظل الاستعداد للاحتفال بافتتاح المتحف المصرى الكبير في الربع الأخير من عام 2020.

وخلال اللقاء بحث الجانبان آوجه التعاون الممكنة للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير حيث تجري الاستعدادات علي قدم وساق تمهيدًا لافتتاحه الوشيك.

وزير السياحة والآثار خلال إستقباله السفير اليابانى بالقاهرة
وزير السياحة والآثار خلال إستقباله السفير اليابانى بالقاهرة

كما بحث الجانبان آليات جديدة للعمل علي تنشيط الحركة السياحية الوافدة الي المقاصد السياحية المصرية وزيادة عدد السائحين اليابانيين الوافدين الي مصر في ظل افتتاح المتحف المصري الكبير.

جدير بالذكر أن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي”الجايكا” تساهم بنحو 800 مليون دولار أمريكي، فى إنشاء المتحف المصرى الكبير  ، والذى سيكون  أحد أهم رموز التعاون الثنائي بين مصر واليابان،  من خلال قرضين للمساعدات الإنمائية الرسمية بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي 800 مليون دولار أمريكي،  إلى جانب التعاون الفني لدعم مركز الترميم التابع للمتحف المصري الكبير المعني بأعمال حفظ وترميم وتغليف ونقل القطع الأثرية؛ و نقل خبرات متعلقة بإدارة وتشغيل المتحف والمعارض لدعم التجهيزات لإفتتاح المتحف؛ وعمليات التنقيب والترميم لمركبة خوفو الثانية المعروفة بإسم مركبة الشمس الثانية، وذلك بمنطقة الأهرامات، والتي من المتوقع أن تصبح إحدي معروضات المتحف ومن أهم عناصر جذب الزائرين.

   

مقالات ذات صلة