جمال علم الدين
أعرب محمد علي عبد المنعم أمين عام شباب الحزب العربي الديمقراطي بمحافظة المنيا ، عن حزنه الشديد لتدهور أعمال الفن في مصر وانتشار مهزلة كليبات المهرجانات التى تلوث اذن الشباب والفتيات ، والتي أدت إلي تدهور الفن في مصر في هذه الاونه الأخيرة ، مما استدعى غضب الشارع المصري تلك المطربين الذين يروجون المهرجانات والاغاني الهابطة .
وقال أمين شباب الناصري بالمنيا ، أنه ظهرت موضة جديدة فى عالم الأغانى لم تنتشر إلى حد الظاهرة التى يستوجب الوقوف عندها ، وكان جمهورها محدودًا فقط يقتصر على سائقى التوك توك والميكروباص، وأرجع النقاد والفنانون سبب ظهورها إلى الضحالة الثقافية لمستمعيها، ومع الوقت بدأ يتسع صداها لتصل إلى طلاب المدارس والجامعات وتتردد على ألسنتهم ، فلا يخلو فرح سواء فى الشوارع أو القاعات الفاخرة من أغانى المهرجانات ، وأصبح الأمر ظاهرة توقف عندها الكثير بالنقد والتحليل ولكن دون رادع
وتساءل ” عبد المنعم ” قائلا : من الجانى ؟ هل ضحالة الذوق العام الذى هو آفة زماننا ؟ أم هؤلاء الذين يقدمون كل رخيص ومبتذل لتدمير ذائقة المصريين ؟
وأكد أمين شباب الناصري بالمنيا ، أن قرار نقابة المهن الموسيقية الذي صدر برئاسة الفنان هاني شاكر ، اليوم ، قرارًا بمنع التعامل مع مطربي المهرجانات نهائيًا هو قرار حاسمًا لتلك المهزلة التى انتشرت في الشارع المصري .
وطالب ” عبد المنعم ” باستبدال هذا الفن الهابط بفن قومي مثل فيلم ” الممر ” ، مطالبا من المطربين الاتجاه إلي العمل الفني الوطني مثل عمل كليبات وطنية تظهر المعالم السياحية للبلاد لترويجها لجذب عملية السياحة لمصر واغاني وطنية تظهر طبيعة الشعب المصري وتمسكه بعاداته وتقاليده التي يحتذي بها .