وجه” عادل شعبان “، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة ، موسس الإئتلاف العام للسياحيين ، إنتقادات حادة للسرية التامة التى أحاطت زيارة السفير الأمريكى بالقاهرة ، للمقاصد السياحية والآثرية بالإسكندرية .
وقال شعبان ، فى تصريحات خاصثة لــ ” المحروسة نيوز ” ، أن ما كنا نعانى منه من قبل من إسثتمار زيارة السشخصيات ذات التأثير المباشر وذات القدرة على الإقناع ، بأمن وأمان المقصد السياحى المصرى وزيارتها للأماكن السياحية والأثرية ، وعدم التنسيق بين السياحة والآثار ، مازال منستمراً رغم دمج وزارة الدولة للآثار إلى وزارة السياحة ، وأصبح قطاعاً واحداً مما يسهل الأمر على القائمين بالوزارة على التنسيق والتعاون والتناغم فيما بينهم للترويج والتسويق لمثل هذه الزيارات الهامة .
وإنتقد شعبان ، بصفته أحد أبناء محافظة الإسكندرية الغيورين عليها والمحبين لها ، عن عدم التنسيق بين المسئولين بوزارة الآثار الذين كان لديهم المعلومات الكاملة بزيارة السفير الأمريكى للإسكندرية ، وبين الهيبئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية ، وكذلك غرفة شركات ووكالات السياحة والسفر بالإسكندرية ، خاصة وأن الإثنين يسعيان إستعادة أمجاد الإسكندرية ، وإستثمار كل الزيارات التى تفد إليها من أجل الترويج والتنشيط السياحى لها ، مؤكداًُ على إننا بهذه الطريقة وغياب التنسيق نضيع فرصاً متميزة بين أيدينا لإستعادة السياحة المصرية بشكل عام لمعدلاتها ، والسياحة بالإسكندرية خاصة لتنشيطها .
وأوضح شعبان ، أن السفير الأمريكى يالقاهرة ، يقوم بتقديم تقرير شبه يومى لبلاده عن مصر وينقل لها تفصيلياً ما يحدث فيها ، وإنه كان من الأحرى أن تتم الزيارة بالشكل الذى يوضح حقيقة الموقف السياحى بالإسكندرية وكذلك تعريفه بالمقومات التى تحتضنها منذ تاريخ طويل وعريق .
وأكد عادل شعبان ، أن بالإسكندرية رجالاً يعملون بشكل جدى لنهضة السياحة بالإسكندرية ، وأن التنسيق الذى يتم بشكل دائم بين غرفة الشركات السياحة برئاسة على المانسترلى ، رئيس الغرفة ، والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية ، يجب أن تكون دافعاًَ للقائمين على هيئة تنشيط السياحة المصرية ، والمجلس الأعلى للآثار إلى مد جسور التعاون معهما ليس من أجل الإسكندرية فقط وإنما من أجل مصر ، معلناً رفضه التام لعمل كل جهة بمفردها وكأنهم فى جزر معزولة .