طالبت وزارة السياحة الآثار ، الشركات السياحية ، إلى ضرورة الترويج والتسويق وإدراج المواقع الآثرية التى قامت الوزارة مؤخراً بتطويرها ضمن برامجها السياحية خاصة وإنها تضم العديد من المواقع الآثرية الهامة .
أكدت الوزارة فى كتابها للإتحاد المصرى للغرف السياحية ، أن الوزارة أنفقت الملايين من الجنيهات من أجل إعادة الروح وتطوير المناطق والمواقع الآثرية وذلك من أجل العمل على إنتعاش ميزانية الوزارة ، وإيجاد تمويل لتطوير المزيد من هذه المواقع ، خاصة وأن الوزارة منذ يناير 2011 وهى تعانى من تراجع حاد فى الإيرادات للمتاحف والمناطق والمواقع الآثرية نتيجة للإنحسار السياحى الذى شهدته مصر فى أعقاب يناير 2011.
أشارت وزارة الآثار ، إلى بعض المواقع الآثرية التى شهدت تطويراً فيها ، من بينها ، فتح مقبرة جحوتى ، بالبر الغربى للأقصر للزيارة بعد إنتهاء مشروع الترميم بالتعاون مع مركز البحوث الأمريكى ، وفتح مقابر Amenakht Khametri & Nebenmaat & بدير المدينة بالأقصر للزيارة بعد إنتهاء مشروع الترميم بالتعاون مع المعهد الفرنسى للآثار الشرقية ، ومقابر Amkhmahor Nemtimes & Neferseshem Ptah & ،بسقارة للزيارة بعد إنتهاء ترميمهم ، وإفتتاح مقبرة Nakht – Amun بدير المدينة بالبر الغربى بالأقصر للزيارة ـ وإفتتاح منزل المعمارى ألكسندر ستوبلير بعد ترميمه وتطويره .
أوضحت وزارة الآثار ، أن مقبرتى سيتى الأول ونفرتارى تم إفتتاحهما للزيارة من نوفمبر 2016 ، وإعادة إفتتاح متحف الفن الإسلامى بالقاهرة ، وكذلك إعادة فتح متحف الصيد الملحق بمتحف قصر الأمير محمد على توفيق بالمنيل بعد غلقه من عام 2006 ، وإعادة إفتتاح هرم ” أوناس ” بسقارة للزيارة بعد غلقه منذ عام 1998 .
بالإضافة إلى إفتتاح المرحلة الأولى من مشروع ترميم سبع مبان بشارع المعز لدين الله الفاطمى بالقاهرة بعد إنتهاء مشروع ترميمهم وهم قبة الصالح نجم الدين أيوب ، وسبيل خسرو باشا، وقاعة محب الدين أبو الطيب ، وإفتتاح مسجد الظاهر بيبرس البندقدارى بالقليوبية ، وإفتتاح أربعة مساجد بمدينة فوه بكفر الشيخ ، فضلاً عن إعادة إفتتاح متحف آثار كوم أوشيم بالفيوم للزيارة بعد إغلاقه فى فبراير 2006.