مع الاسف ينجح المستعمر القديم في اعادة احتلال عالمنا العربي الاسلامي دون حاجة لطلقة او ارسال جندي واحد لان هذه المرة يحتل العقول ويوجهها بالريموت لتحقيق اهدافه و سلاحه هو مخاطبة كل الشهوات وتسهيلها بغض النظر عن الحلال والحرام فيها بل والدعوة لشذوذ الشهوات علنا تحت مسمي حقوق الانسان والحريات الشخصية واستخدم تجار القرنص لترويج بضاعته النتنة حتي اصبح اكبر همنا الان ان نستحدث صيغة بناء لديننا ليناسب الموضة الجديدة والا اصبح المسلم متطرف وارهابي ولا يقبل الاخر ،
نعم نجح المستعمر في صناعة صورة وهمية عن الاسلام متمثلة في القاعدة و داعش واشباهه واستطاع بالة الاعلام والاعلان الضخمة والحروب المفتعلة تصدير و ترسيخ تلك الصورة حول العالم علي مدار عقود حتي ذهبت اجيال واتت اجيال جديدة حول العالم لاتعرف عن المسلم الا هذا الشكل واتت اجيال مسلمة سقط جزء منها في الشك وجزء منها في الدفاع عن صورة الدين الحنيف وجزء اصبح بالفعل متطرفا
احذروا ابواق الشيطان التي لا ولن تنتهي والتي ترتدي اشكال جديدة للوعظ في ظاهرها الرحمة وباطنها الجهل والعذاب
يا سادة ليس هناك دين جديد وقديم ،
الدين واصوله واحدة ومن انزله بالحق اله واحد لن يتغير ،
ان من يتغير هو الانسان بضعفه ونسيانه وانسان العصر الحالي اكثر ضعفا واشد طلبا للشهوات لذلك كان من السهل توجيهه
وعليه فان الحرب علي كل من ينادي بالحفاظ علي الاصول والقواعد الدينية اصبحت اكثر شراسة وترتدي ثياب علم الجاهلين ،
يا سادة الاسلام ارسله ربه يناسب فطرة الانسان السوي علي مر الزمان الي ان تقوم الساعة وبالطبع لا يناسب تركيبة عدم الاسوياء من البشر علي مر الازمان
اللهم احفظ دينك من بعض من ينتمون له اسما او ميلادا فهؤلاء اكثر شرا من سواهم
كاتب المقال
الخبير السياحى محمد فتحى أبو شنب
رئيس مجلس إدارة شركة فيزيت إيحيبت تورز
عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة المصرية
