أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

“صادق “يطالب “العنانى” بالترويج لسياحة الخيول العربية بالشرقية ..وتنظيم رحلات للمناطق الآثرية للمحافظة بجانب المهرجان

في يوم 21 يناير، 2020 | بتوقيت 7:28 مساءً

طالب الدكتور حسن صادق رضوان  ، المتخصص فى  التسويق و ادارة الأعمال  السياحية ، من الدكتور خالد العنانى ، وزير السيياحة والآثار ، بضرورة وضع سياحة الفروسية والخيول ضمن الأجندة المخصصة للأحداث السياحية المصرية ، فى ظل إنتشار وتوافر مزارع الخيول العربية ذات السلالات العريقة  والتى تشتهر بها بعض المحافظات المصرية .

ودعا صادق ،  فى تصريحات خاصة لـ ” المحروسة نيوز ”  الدكتور خالد العنانى ، إلى أهمية إلقاء الضوء على هذا المنتج الفريد ، والذى يجذب الأمراء والمشاهير والأثرياء ممن يعشقون إمتلاك هذه السلالات العريقة من الخيول العربى ، موضحاً أن هناك مهرجان مخصص للخيول  ، ويقام علي الأرض المخصصة له ، ومساحتها 15 فدانا ، علي طريق القاهرة – بلبيس الصحراوي ( بعد محطة رسوم بلبيس ) ، ولكنه محدود التأثير رغم تواجده منذ زمن بعيد ، نتيجه لعدم التسويق والتنظيم الجيد له بما يرقى لتسويقه وترويجه فى المنطقة العربية والدول الأوربية .

وقال إنه ، يمكن من خلال التنظيم الجيد وضع العديد من البرامج  المصاحبة للمهرجان من بينها   تشجيع وتنمية الصناعات المحلية للمحافظة ، بحيث يتم تنفيذه علي هامش المهرجان ومنذ بدايته ، وبرنامج يهدف إلي إحياء التراث المتمثل في الصناعات والحرف اليدوية ، التي تشتهر بها محافظة الشرقية ، مثل صناعات الحصر ،وجريد النخل ،و ورق البردي ،و السجاد اليدوي،و الكليم و يتم دعوة أصحاب الحرف التراثية إلي تصنيع وعرض منتجاتهم المختلفة ، بموقع المهرجان وطوال مدة إقامته ، من خلال أجنحة عرض ، يتم تقديمها بدون مقابل . 

وطرح الدكتور حسن صادق رضوان ، رؤيته التسويقية فى سياحة الخيول ، والذى أكد فيها على إن مصر تحتاج لنظرة مستقبلية لهذا المنتج السياحى عبر عدة محاور ترسم خارطة طريق ومضمار يمكن من خلاله تحقيق أكبر العوائد من تلك التجارة .

وأشار إلى إنه يجب الوضع فى الإعتبار توافر البينية التحتية لمحافظة الشرقية التى تحتضن مهرجانها منذ أكثر من 25 عاماً ، والععمل على إقامة العديد من الفنادق والموتيلات ذات المستيوات الفندقية المتميزة ( أربعة وثلاثة نجوم ” والتى يمكن إقامتها فى صحراء بلبيس التى تشهد إقامة المهرجان ، والدفع بالعديد من الخدمات السياحية ، كما إنها المنطقة – بلبيس – يمكن أن تكون محطة إستراحة لرجال الأعمال أصحاب وملاك المصانع بمدينة العاشر من رمضان لمجاورتها للمدينة وقربها ، وكذلك إستقبال هذه الفنادق للأجانب ورجال الأعمال الأجاتنب للمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان وبذلك تحقق نسب الإشغال المستهدفة.

وأستطرد فى خطته التسويقية لسياحة الخيول العربية إلى ضرورة التنسيق بين وزارتى السياحة والآثار ، والتجارة والصناعة  لإنشاء العديد من فرص العمل الأسرية الموازية من صناعات للسرج و اللجام و الهدايا التذكارية الخاصة بصناعة  الخيول .

وأشار إلى ضرورة  التوسع في مهرجان الشرقية للخيول العربية ، بإضافة منتج جديد له بتنظيم  العديد من البرامج السياحية ، خاصة وإنها تُعد  واحدة من أهم محافظات مصر التي تضم عدد كبير من آثار الحضارة الفرعونية القديمة و لها تاريخ وحضارة عظيمة  لكونها  تضم حوالي أكثر من 43  مكاناً وموقعاً  أثريا  من بينها اثار صان الحجر ، ومعبد الاله امون ،ومعبد موت ،و خونسو ،وحورس، و تل فرعون  ، وتل بسطا ،  هو يحتوي على العديد من الآثار التي يعود تاريخها إلى العصر الروماني واليوناني وايضا يوجد به معبد الاله باستت ،وهذا التل له اهمية سياحية كبيرة نظرا لانه كان مقرا للسيدة مريم العذراء وولدها عيسى المسيح حين اتوا إلى مصر لذا فهو يزوره الكثير من السائحين. وإطلاق حملة ترويجية لهذه الآثار .

وإختتم لدكتور حسن صادق رضوان  ، المتخصص فى  التسويق و ادارة الأعمال  السياحية ،  ان سياحة الخيول العربية ليست سوي نطقة انطلاق للبحث عن فئات و اسواق جديدة للسياحة المصرية و لابد من بحث كل امكانياتنا للاستمرار في النمو بمصرنا الحبيبة

مقالات ذات صلة