سيوة موسى أحمد الليوا
إذا رغبت في نسيان العالم وراودتك نفسك في العودة إلى الحياة البدائية، لتستعيد الهدوء النفسي، لن تجد أمامك إلا فندق ادرير اميلال، وهو أحد أغرب 10 فنادق حول العالم.، الفندق في واحة سيوه التي تبعد حوالي 300 كم عن مرسى مطروح العاصمة يبعد عن القاهرة بحوالى 8 ساعات ، والغريب في المطعم أن العمال يطهون الطعام بالطريقة التقليدية مستخدمين الحطب يقع هذا الفندق وسط واحة سيوة في مصر، ويعني إسمه باللغة السيوية “الجبل الأبيض”،.
وبرغم من تعدد وانتشار الآثار في واحة سيوه وفي مقدمتها “جبل الموتى” و”معبد آمون”، إلا أن منطقة الجبل الأبيض، أو” إدرار إملال” باللغة الأمازيغية، منتجع فريد ليس له مثيل في أنحاء العالم، فهو مبني علي الطراز السيوي القديم ويعود إلى خمسمائة عام.
الفندق مبني بالملح الصخري والطين،. الفندق يصنف عالمياً كواحد من أغرب الفنادق على مستوى العالم لخلوه من أي مصادر التكنولوجيا الحديثة إنه فندق أدرال_ملال بواحة سيوة .
يأتي له السائحين من مختلف دول العالم بهدف السياحة العلاجية أو الترفيهية، حتى أن الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا له جناح مخصص في الفندق وأخيراً قضى 14 سفيراً بصحبة خالد العناني الآثار و الدكتورة رانيا المشاط ، وزيرة السياحة لتجربة الإقامة في الفندق وقد لا يعرف المصريين الحياة التي تتمتع بها القرية رغم البساطة، حيث يفاجأ الزائر أنه بدون كهرباء ويحظر بداخله الهاتف، فهو ضمن أغرب 10 فنادق في العالم.
واكتسب الفندق شهرته العالمية بسبب تمتعه بكل المميزات الصديقة للبيئة، ويتمتع الفندق بفخامة خاصة من البدائية يحيط به سحر القبائل القديمة والمناظر الخلابة للجبال والصحراء، كما أنه يقدم الغداء والعشاء فى مكان مختلف كل ليلة فمائدة العشاء داخل مغارة مرصعة ببلورات الملح والشموع، الفندق مبني من الطين وغرف ملاحية وأسرة من جريدة النخل وبلا كهرباء ومصدر الإضاءة الوحيد هو الشموع وعين مياه تحولت إلى حوض سباحة.
الطعام فى الفندق صحى من الطراز الأول حيث يتم طهى الطعام بخضراوات مقطوفة مباشرة من حديقة الفندق، كما يقدم أكلات مصرية أصيلة وأشهر أكلات صعيد مصر وأكلات واحة سيوة التراثية، وتتكلف الإقامة لمدة ليلة واحدة فى هذا الفندق ما يقرب من 400 دولار، وهو ما جعله مقصد للملوك والأمراء من جميع أنحاء العالم.
تعتبر القرية من أشهر مراكز السياحة العلاجية، فالحياة بها تتمتع بنقاء كبير، وإلى جانب القرية تذخر سيوة بالعديد من المناطق الأثرية التي تحتاج لتطوير ورعاية لجذب الزائرين وأهمها معبد وهيكل آمون، مدينة أكروبليس وطبقاتها، جبل الموتى المصري..ين، وجبل الدروز وبيت السلطان إضافة إلى قصر الروم.