أخبارسياحة وسفرشئون مصريةمنوعات

ملك بلغاريا للدكتور حمدى محمود زكى : أنا إسكندرانى الأصل.. عمر الشريف زميل “تختة واحدة” ، ولا أنسى أغانى كوكب الشرق.. ونفسى في ” طبق كشرى”

في يوم 14 يناير، 2020 | بتوقيت 8:13 صباحًا

في مركز ثقافة مدريد و في حفل تكريم الملك سيميون ملك بلغاريا تحدث ملك بلغاريا بحديث الذكريات إلى د. حمدي زكي المستشار السياحي في إسبانيا بدعوة من رئيس هيئة الدبلوماسيين الدولية في مدريد .

ملك بلغاريا في حواره مع الدكتور حمدى زكى

وجاء في سياق كلمة ملك بلغاريا أثناء تكريمه انه عاشق للإسكندرية التي عاش ودرس فيها في أربعينيات القرن الماضي ودار حديث بينه وبين حمدي زكي حول حقبة الأربعينيات فإذا به يحكى ذكرياته باللغة العربية وقال : أنا اسكندرانى ، وحين سأله زكي : هل تصادف مع ملكة اسبانيا وعمر الشريف واللذين درسا بفيكتوريا كولدج قال : نعم عمر الشريف زميل تختة , فأجابه : عمر الشريف توفي منذ أربع سنوات عن عمر يناهز ال 83 عاما فأكد المعلومة وقال إن عمر الشريف كان فنانه المفضل وتوالت الذكريات بأنه التقي عدة مرات مع الملك فاروق الذي حضر زفافه بسويسرا ، ثم أردف قائلا : إن الإسكندرية عروس البحر المتوسط من أجمل مدن العالم.

ملك بلغاريا بجوار عمر الشريف في فيكتوريا كوليدج
ملك بلغاريا بجوار عمر الشريف في فيكتوريا كوليدج
مدرسة فيكتوريا كوليدج
مدرسة فيكتوريا كوليدج

وفي سياق حديث الذكريات راح جلالته يتحدث عن فيكتوريا كولدج وقال إنه يتذكر أيضا يوسف شاهين الذي كان زميل دراسة مع عمر الشريف وبهذا كانت انطلاقة عمر الشريف الذى اسند له يوسف شاهين فيما بعد بطولة أول فيلم مع فاتن حمامة ثم تحدث عن ولعه بأم كلثوم . وذكر زكي للملك أيام زمن الفن الجميل ففاجأه بترديد أبيات غنتها أم كلثوم

عاوزنا نرجع زى زمان قل للزمان ارجع يازمان

وأضاف أنه سعيد بنجاح معرض مقتنيات الملك الشاب توت عنخ آمون والذي يعرض حاليا في بلغاريا، كما قال لزكي : ” واحشني طبق الكشري الطبق المفضل في مصر ” .

سيميون ملك بلغاريا
سيميون ملك بلغاريا

الملك سيميون الثاني أو سيميون دوق ساكس كوبورج. وجوثا  بالإنجليزية  (Simeon of Saxe-Coburg and Gotha)، بالبلغارية (Симеон Сакскобургготски) هو آخر ملوك بلغاريا، ولد في 17 يونيو  1937  .في صوفيا.

عرف ب(Tsar Simeon II) منذ 1943 الي 1946 م. ثم رئيس وزراء لبلغاريا بعد سقوط الشيوعية منذ 2001 م. إلي أغسطس 2005 م.، ويعرف في الدول الناطقة بالإنجليزية باسم (Simeon von Saxe-Coburg-und-Gotha) وهي التسمية الإنجليزية لاسم عائلته ذات الأصول الألمانية والمعروفة بالألمانية ب(Sachsen-Coburg und Gotha).
يعد سيميون من الزعماء القلائل في العالم علي قيد الحياة منذ الحرب العالمية الثانية، كما أنه الملكي الوحيد في العالم الذي يخدم بصفته رئيس وزراء في بلد تحول إلي الجمهورية من الملكية.
سيميون هو ابن الملك تزار بوريس الثالث ملك بلغاريا السابق بن الملك  فرديناند الأول  والتزاريستا  جيوفانا دي سافوي الإيطالية، بعد ولادته تم تعميده في نهر الأردن أصبح تزارا أو ملكا لبلغاريا حين كان يبلغ من العمر 6 سنوات فقط بعد وفاة أبيه في 28 أغسطس  1944م الذي توفي بعد وقت قصير من عودته من ألمانيا حيث التقي أدولف هتلر، وهو قريب للملكة البريطانية إليزابيث الثانية  وللملك البلجيكي ألبرت الثاني  وذلك بانتمائهم لسلالة ” بيتين ” الملكية ذات الأصول الألمانية، حيث أن السلالة المالكة البلغارية تنتمي لذات الأصل.
سيميون الثاني حاصل علي لقب (فارس النسيج الذهبي) أو (Knight of the Golden Fleece). كما أنه الشخصية الوحيدة التي لا زالت علي قيد الحياة في العالم والتي تحمل لقب ” تزار ” ” Tsar ” (لقب كان يحمله ملوك بعض دول البلقان).
لم يوقع سيميون أي أوراق للتنازل عن العرش، إلا أنه خلع من قبل  الشيوعيين  في بلغاريا العام 1946 م. حيث ألغيت الملكية وقتذاك في استفتاء شعبي ” نظم في وجود الجيش الأحمر في بلغاريا “.
وبما أن ال(تزار) سيميون اعتلي العرش صغيرا فقد صار عمه الأمير كيريل  وبوجدان فيلوف رئيس وزراء بلغاريا، وميهوف قائد الجيش أوصياء علي العرش وحكاما للبلاد.
في 5 سبتمبر 1944 أعلن الاتحاد السوفيتي الحرب علي بلغاريا، وغزا الجيش الأحمر البلاد، وفي 9 سبتمبر  1944 م. خلع الأمير كيريل وبقية الأوصياء علي العرش في انقلاب مدعوم من الجيش الأحمر، أعدموا فيه إضافة إلي نواب البرلمان وقادة الجيش إضافة إلي قيادات صحفية، وقد تمت جميعها من قبل الشيوعيين البلغار.
و في الأسكندرية درس سيميون الثاني في كلية فيكتوريا بالمدينة (برفقة ولي عهد ألبانيا الأمير ليكا).
في يوليو 1951 م. عرض حاكم  إسبانيا فرانسيسكو فرانكو اللجوء علي الأسرة المالكة حيث أنهي سيميون الثاني تعليمه في مدرسة الليسيه فرانسي الفرنسية ودرس القانون والعلوم السياسية.
التحق في 1958 بكلية وأكاديمية فالي فورج العسكرية في الولايات المتحدة ، ثم عاد مجددا إلي إسبانيا حيث درس القانون وإدارة الأعمال.
عمل بعد تخرجه في حقل التجارة وصار رجل أعمال وعمل ورأس عدة شركات في إسبانيا وفرنسا.