أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

عادل المصرى يطالب بخطة ورؤية سياحية لمصر لا تتغير ولا تتأثر بتَغّير متخذى القرار

المستشار السياحى بباريس السابق يدعو لإستثمار الإيجابيات المصرية فى جذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة

في يوم 11 يناير، 2020 | بتوقيت 2:17 مساءً

أكدد الدكتور عادل المصرى، المستشار السياحى المصرى بالعاصمة الفرنسية باريس السابق، أن مصر شهدت مؤخراً  بدء تعافى الحركة السياحة الوافدة إلى مصر، مرجعاً هذا إلى التحرك الإيجابى والمتميز  من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية،  ورحلات المكوكية بالخارج، و التى بالتالى  انعكست بالإيجاب المتزايد للصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى. 

وقال المصرى فى بيان صحفى، أن تلك الجهود الرائعة، واكتبها حالة الاستقرار والأمن لمصر و  انعكست على كافة المجالات الاقتصادية ومنها المجال السياحى، كما أن  التعديل الوزارى الاخير بدمج وزارتى السياحة والآثار للوزير النشط الدكتور خالد العنانى، يمنح الأمل والثقة بين  كافة العاملين فى القطاع السياحى به خيرا نظرا لعلمه وخبرته المهنية الثرية فى المجال السياحى والاثرى الأمر الذى يجعل هناك حالة تفاؤل من خلال تحركاته فور توليه المنصب.

ودعا  الدكتور عادل المصرى، متخذى القرار إلى ضرورة إستثمار   كل هذه الإيجابيات السابقة، لبذل مزيد من الجهود المهنية الترويجية مع تطوير المنتج السياحى المصرى والتعرف عن قرب لمشاكل القطاع وسرعة البت فى كثير من المعوقات وعدم التغافل عنه.

وأوضح  المصرى، انه على الرغم من توافر كافة الظروف المواتية والمتاحة لتحقيق معدلات عام الذروة 2010ز وأرقام 15ز مليون سائح إلا أنه نأمل فى تحقيقه قريبا بتضافر كافة الجهود من قطاع سياحى حكومى وخاص والغرف سياحية والمحليات وغيرها.

وأكد  الدكتور عادل المصرى، ضرورة  تبنى متخذى القرار بالقطاع السياحى وتقديم رؤية مستقبلية واضحة المعالم لخلق بيئة ومجتمع وبنية تحتية حاضنة لثقافة السياحة، مشيراً إلى ان هناك فرق كبير بين ان نكون دولة تملك مقومات سياحية و العديد من المنتجات السياحة المتعددة، وان نكون دولة سياحية بالمعنى العلمى والمهنى المعروف و ان نحتذى مع عدم المقارنة بدولة مثل فرنسا على الرغم من عدم وجود وزارة سياحة بها خاصة ان منظومة السياحة تدار من خلال المقاطعات تحت إشراف مؤسسى a tout francr

وأشار المستشار السياحى المصرى بالعاصمة الفرنسية باريس السابق،إلى إنه عندما بدأت فرنسا فى الاستقرار أن تكون دولة سياحية بالمعنى العلمى والمهنى المعروف قررت انه لابد للمجتمع والثقافة والبيئة بصفة عامة فى فرنسا حاضنة تماما لمنظومة السياحة الوافدة إلى فرنسا.

وإنه قد تم اقرار ذلك من خلال العديد الخطوات الاتية

1- تغذية القطاع بعمالة مهنية مدربة ومثقفة ومؤهلة للتعامل مع كافة الثقافات المختلفة التى تزور فرنسا.

2- بنية تحتية قوية وشبكة طرق ومواصلات رائعة تغطى معظم المدن السياحية بفرنسا وبالتالي تساعد على إقامة السائحين لفترات اطول.

3- خدمة متميزة ورفيعة المستوى ودون تفرقة فى كافة عناصر منظومة السياحة بفرنسا( فندق،ومرشدسياحي،وتاكسى، وبازار، ومتحف، وكروز، ومطار، ومحلات، ومطاعم، وشواطئ.. إلخ ).

4- انتشار ما يسمى بالاكشاك السياحية المنتشرة فى كل أنحاء فرنسا وهى خدمة مجانية وهى غير مكاتب الاستعلامات والقائمين عليها من الكوادر البشرية المؤهلة على مساعدة وتقديم النصح والمعلومة للسائحين بدون انتظار للبقشيش.

5- الرقابة والقوانين الصارمة المخالفين لاى عنصر من عناصر المنظومة.

6- الوعى المجتمعى بفرنسا بشكل عام سواء للمتعاملين مع السائحين بشكل مباشر أو غير مباشر أو حتى المواطنين العاديين على تقديم أفضل ما لديهم من خدمة بأمانة ومصداقية وشفافية ساعدت كثيرا على كسب الثقة فى هذه المنظومة السياحية لدى الوافدين مما ساعد على تدفق الحركة السياحية الوافدة إلى فرنسا 

وأكد  الدكتور عادل المصرى، على انالسياحة أصبحت علم وممارسة مهنية محترمة وخبرة وتكنولوجياوالأهم، وليس فقط فى الإمكانيات المتوافرة،والأهم هو  رؤية مستقبلية واسترايجية لا تتغير بتغير المسؤل، الا فى حدود مستجدات تطور عصر السياحة، وإنه  لابد من الاستفادة والإطلاع على التجارب الناجحة للمؤسسات والوزارات والهيئات السياحية بالخارج على أن يكون هناك تطوير حقيقى وملموس على أرض الواقع بتسارع الخطى بما يتزامن مع التقدم الاقتصادى الكبير لمصر فى كثير من كافة المجالات و التى تؤكده كافة المؤشرات و المؤسسات المالية والاقتصادية بالخارج والذى من الممكن أن ينعكس على القطاع السياحى المصرى لو تم استغلال المناخ الايجابى الذى تعيشه مصر حاليا فى كافة المجالات. 

   

مقالات ذات صلة