أصدر المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، قراراً بتعيين الخبير السياحى محمد محمود الجابرى ، رئيس مجلس إدارة شركة إيزادور للسياحة، وعضو الحزب، مساعداً لرئيس الحزب لشئون السياحة والآثار، وذلك فى إطار إعادة الهيكلة التنظيمية للحزب، والإستعداد للإنتخابات المزمع إقامتها سواء للمجالس المحلية، أو مجلس النواب.
وقد جاء إختيارى محمد الجابري، نظرأ لإسهاماته المتميزة بالحزب، وتحركه السياسي والشعبى على الأرض خلال توليه منصب الأمين العام المساعد، ولما لديه أيضاً من خبرات متراكمة في مجال السياحة والآثار.
محمد الجابرى”، أكد في تصريحات خاصة لبوابة المحروسة الإخبارية” المحروسة نيوز”، إنه سيسعى من خلال موقعه، التنسيق مع كافة الكيانات السياحية و الآثرية على المستويين الحكومي والأهلي وكذلك منظمات المجتمع المدنى ذات الإرتباط بقطاع السياحة، من أجل النهوض بصناعة السياحة، التي تعد حقاً الحصان الأسود للإقتصاد المصرى، ومستعينا بمقولة خالد الذكر الراحل الدكتور ممدوح البتاجى، وزير السياحة الأسبق، حينما قال أن “السياحة هي قاطرة التنمية الإقتصادية” .
وأضاف الجابرى، إنه فى مقدمة الأولويات التى يضعها في خطة اللجنة والحزب بالنسبة للسياحة، إحياء الصناعات الصغيرة والسعى لإستعادة مصر ريادتها في المشغولات الحرفية واليدوية، والتي تكاد تلفظ أنفاسها بعد الغزو الصينى لهذه المنتجات ورداءتها.
وأشار، إلي إنه سيعمل خلال المرحلة المقبلة على نشر الوعى السياحى بين المواطنين، وستكون المرحلة الأولى منها هو إقامة دورات ولقاءات تثقيفية وتدريبية للعاملين في مجال السياحة وخاصة المتعاملين بشكل مباشر مع السائحين مثل العاملين بالمطاعم والبازارات لحُسن معاملتهم للسائحين وضروة أن يكونوا بحق واجهة مشرفة لمصر بعيداً عن الإستغلال أو الإبتزاز، أو النصب، مؤكدا على أن هذه الممارسات تكون سبباً رئيسا في خلق صورة ذهنية خاطئة عن مصر وبالتالى تضييع العديد من الفرص الذهبية بإعادة تكرارية الزيارة أو الدعاية الإيجابية لذويهم نتيجة لهذه الممارسات الخاطئة.
وأشار مساعد رئيس حزب الغد لشئون السياحة والآثار، إنه من المنتظر خلال الأيام المقبلة عقد العديد من اللقاءات مع المسئولين بوزارة السياحة والآثار ، لعرض خطة الحزب للنهوض بصناعة السياحة، وذلك من خلال التعاون مع أجهزة الدولة المعنية، وفي مقدمتها وزارة السياحة والغرف السياحية لما يحقق الأهداف التي نسعى جميعاً للوصول إليها بأن تحصل مصر على حقوقها المشروعة من حركة السياحة الدولية لما تحتضنه من معالم ومناطق سياحية وآثرية وحضارات معاقبة تمتد إلى بداية العالم والخليقة.
