السياحة الرقمية ماهيتها ؟ متطلباتها؟
اين نحن منها ، محصلة؟ :-
*ماهيتها *
هي توظيف واستخدام منظومة تطبيقات علوم تكنولوجيا المعلومات المختلفة بداية من تخطيط المنتج السياحي وادارة عملياته وتسويقه وترويجه وبيعه وتنفيذه علي ارض الواقع وبالتوازي يتم الحصول علي قواعد بيانات سواء من خلال الادارة او البيع وحتي او العملاء واراؤهم واحتياجاتهم واتجاهتهم مستعينة بعلوم اخري كالاحصاء وتحليل البيانات او تطبيقات الذكاء الاصطناعي في استخدام علم تحليل البيانات الضخمة لتساعد متخذ القرار كلا في موقعه سواء قطاع خاص او حكومي لرفع الجودة بصفة مستمرة وذلك سوف يحقف زيادة الايرادات للدولة وللقطاع الخاص وهكذا تطويرا وابتكارا مستمر
*متطلباتها *
1- الايمان الشديد بها من اصحاب القرار والعاملين في
المجال بانها نصف الحاضر وكل المستقبل ولا محالة وانها الابقي
2- استثمارات حقيقية وكبيرة في ما هو قائم بالفعل محليا او عالميا او مستحدث وهذه يمكن التحايل عليها بالمساهمات الفردية والحكومية والغرف والاتحاد وتكون ملكية جماعية ليس علي قدر المساهمة ولكن علي قدر التطوير والصب في الصالح العام للدولة
3- تاهيل وتدريب رؤوس المنظومات من شركات ومنشاءات وادارات حكومية علي الاساسيات لانه لا يجوز اقناع من ندير بما لا نعرف
4- تدريب متخصص للعاملين كلا في مجاله فليس شرطا ان يكون العامل محترف تكنولوجيا في كل المناحي السياحية ويكفي انه يستطيع التعامل تكنولوجيا في نطاقه المهني
5- السياحة رقمية ليست بيع اولان لاين فقط كما نظن انما هي تطبيقات لادارة جميع العمليات السياحية داخل المنشاة وخارجها وفي التعامل مع العميل سواء ما يخص المنشأة او الجهات الخارجية المرتبطة بالعملية السياحية والمؤثرة فيها وفي قراراتها
*اين نحن منها *
الحقيقة المؤسفة اننا لسنا فيها بالمفهوم العملي بل نتعامل مع قشورها وما نحن فيه ما هو الا محاولات فردية و علي استحياء تحتاج الي تكاتف الجهود ودعم الكل للكل وليس منافسة وتقليد غير مدروس او حصر الحكاية في كلمات رنانة جوفاء المعني و شديدة صوت الرنين حتي انحصر التعريف والمفهوم في مصطلح واحد الا وهو الاونلاين ومع الاسف تركنا مقدرات المستقبل للاخر الذي سبقنا بكثير ويحصل علي خيراتنا وثرواتنا الطبيعية ويعطينا الفتات ويعود ويصدر لنا نفس هذه المنتجات المصنعة ويستفيد بالمكسب الاكبر ، وزاد الامر سوء” وعدم وجود رؤية وقوانين حمائيية ان وجد بعض ضعاف النفوس انه بوابة خلفية للضرر بالصناعة والاقتصاد القومي ولما لا ؟ فلا رقيب ولا حسيب وحينما اكتشفنا الحقيقة متاخرا وجدنا انفسنا نبحث عن ايقافه وليس السعي لمجاراته بل و عمل ما هو اقوي لاننا نمتلك فنيات الصناعة ونستطيع تقديم ما هو اجود واكثر تعقيدا وروعة لان المباراة علي ارضنا
*محصلة *
لن ابدي رائى الشخصي مع انه واضح حتي سبب كتابة البوست ولكن ارجوا ان يهتم الجميع من قطاع خاص وحكومي بهذا الامر والتعاون علي الوصول الي ما تستحقه سياحة مصر التي تمتلك الكثير وانجاح الامر للصالح العام الذي سيصب حتما في الصالح الخاص ، وكل عام وحضراتكم بخير
كاتب المقال
الخبير السياحى محمد فتحى أبو شنب
رئيس مجلس إدارة شركة فيزيت إيحيبت تورز
عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة المصرية
الخبير السياحى “محمد فتحى أبو شنب” يكتب لـ “المحروسة نيوز”عن : الأون لاين وخطر سياحة بير السلم (الظالم والمظلوم)