آثار ومصرياتأخبارسياحة وسفرشئون مصرية

خطاب الشيخة “مي” حول نقل الكباش يضع المسئولين بوزارة السياحة والآثار في حرج بالغ لإعتراض “اليونسكو” رسمياً على نقلها لميدان التحرير

في يوم 3 يناير، 2020 | بتوقيت 7:11 مساءً

يعكف المسئولين بوزارة السياحة والآثار لإعداد رد رسمى على الخطاب الذى أرسلته الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، ورئيسة المركز العربي للتراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو، إلى الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، وتضمن بشكل واضح تحفظ وإعتراض رئيسة المركز العربي للتراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو، على نقل 4 تماثيل للكباش  من معبد الأقصر إلى ميدان التحرير ضمن أعمال التجميل الذى تقوم به الحكومة لتطوير الميدان. 

الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، ورئيسة المركز العربي للتراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو،
الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، ورئيسة المركز العربي للتراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو،

المسئولين بوزارة السياحةوالآثار، تعجبوا من تسريب خطاب رئيسة المركز العربي للتراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو، إلى وسائل الإعلام وإرفاقه كأنه بيان صحفى تم توزيعه على وسائل الإعلام. 

المسئولين بالوزارة أبدوا إستفائهم من الطريقة التي تداول وتناولت بها وسائل الإعلام لموضوع نقل الكباش الأربعة، مما وضع الحكومة فى حرج بالغ، حيث أن الأمر مازال حتى الآن محل دراسة من خبراء الآثار المصريين، وأن الوزارة أعلنت عن نقلها لهذه الكباش وأكدت إنها ليست من الكباش الموجودة في طريق الكباش بالأقصر.

وكانت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، ورئيسة المركز العربي للتراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو، قد أرسلت رسالة رسمية إلى  الدكتور خالد العناني، ولوزارة الآثار المصرية، بشأن نقل تماثيل الكباش من الأقصر إلى ميدان التحرير.

طريق الكباش بالأقصر
طريق الكباش بالأقصر

وجاء نص رسالة الشيخة مى التى تناولها وسائل الإعلام كبيان رسمى منها كالتالي:

“وددت أن أبعث إليكم بهذه الرسالة التي يفرضها علي منصبي الرسمي، وصداقتي لمصر الشقيقة، وكل المعنيين بالشأن الأثري والثقافي فيها.

ولا يخفى على معاليكم أن أي تعديل على موقع بهذه الأهمية يجب أن يسبقه التشاور مع مركز التراث العالمي لليونسكو، وتقديم تقارير تقيم الأثر على الموقع ذاته، وغيرها من الأمور التي تنص عليها المباديء التوجيهية التشغيلية لاتفاقية التراث العالمي”.

الشيخة مي آل خليفة ذكرت بعدها التزام مصر بمباديء اتفاقية فينيسيا وغيرها التي تخالف قرار النقل، وبعدها عرضت التعاون مع مصر:“ وبصفتي رئيسة للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، اقترح إجراء مشاورات وعقد اجتماع بين خبرائكم وخبراء المركز لدراسة هذا الاقتراح، ومحاولة إيجاد حل بديل إذا لزم الأمر، ونعدكم بتقديم كل الدعم الفني في هذا الخصوص”.