أخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

إيهاب عبد العال :العنانى .. طوق النجاة للسياحة الثقافية التى عانت الأمرين خلال السنوات الماضية

مبادرة المركزى لم تقدم جديداً للمستثمرين المتعثرين .. وأسعار الفائدة عالية جداً

في يوم 25 ديسمبر، 2019 | بتوقيت 2:38 مساءً

إفتتاح المتحف الكبير يجمع عشاق المقاصد الأثرية حول العالم

 القطاع السياحى مليىء بالكفاءات .. وأطالب الوزير الجديد بعدم الاعتماد على أهل الثقة

الحكم القضائى بحل إتحاد الغرف .. عودة السياحة الروسية .. وتنقية التشريعات أهم الملفات

قال إيهاب عبد العال، عضو مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية السابق وأمين صندوق جمعية مستثمرى السياحة الثقافية، إن تولى الدكتور خالد العنانى حقيبة السياحة والآثار ، ودمجهما فى وزارة واحدة سيكون طوق النجاة للسياحة الثقافية فى الأقصر وأسوان، والتى عانت الأمرين خلال السنوات الماضية .

وأضاف عبد العال، فى بيان صحفى اليوم إن إفتتاح المتحف المصرى الكبير بداية العام الجديد، والاكتشافات الآثرية التى تمت مؤخراً، بالإضافة إلى حالة الاستقرار التى تشهدها البلاد، ستنعكس بالتأكيد على السياحة فى صعيد مصر، ومن المنتظر أن تجذب المقاصد السياحية الثقافية الكثير من عشاقها حول العالم.

وتابع : إن هناك عدة ملفات أمام الوزير الجديد يجب دراستها جيدا وبشكل سريع، وأهمها حالياً كيفية مواجهة الحكم القضائى بحل إتحاد الغرف السياحية، وما سيفعله تجاه قرار محكمة القضاء الإدارى، بالإضافة لملف عودة السياحة الروسية خاصة مع الأجواء المتفائلة التى تشهدها السياحة حالياً بعد قرار بريطانيا عودة الرحلات إلى شرم الشيخ .

وشدد عبد العال على ضرورة أن يستمع العنانى لجميع العاملين بالقطاع الخاص، والذى يشكل أكثر من 70 % من السياحة المصرية، قبل تحديد رؤيته لملف السياحة فى الفترة القادمة، وعدم الاعتماد على أهل الثقة فقط، خاصة أن القطاع مليىء بالكفاءات.

وانتقد عبد العال أسعار الفائدة فى مبادرة البنك المركزى لدعم القطاع السياحى، والتى تصل إلى 12 % ، وبالتالى لا تعطي المستثمرين أى تسهيلات كما أن فوائدها مرتفعة عن المبادرة الأولى، متسائلاً أين الدعم فى هذه المبادرة ؟! وطالب بتسهيلات حقيقية للمستثمرين الذين تحملوا الكثير خلال السنوات الماضية، واحتووا أزمة تسريح العمالة أثناء إنحسار الحركة السياحية .

وأشار أمين صندوق جمعية مستثمرى السياحة الثقافية إلى ضرورة استثمار حالة الزخم الحالية التى يشهدها القطاع السياحى، خاصة أن القيادة السياسية مهتمة بهذا الملف، كما أن جولات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية كان لها أثر كبير فى إزالة الكثير من المغالطات لدى الدول الغربية، والتى يروجها أعداء الوطن عن الحالة الأمنية فى البلاد، مما ساهم فى تحسين صورة مصر بالخارج، وهو ما ساعد فى قرار بريطانيا بعودة الرحلات .

وتابع : إن أمام القطاع السياحى فرصة تاريخية لمناقشة وتعديل التشريعات التى تحكم قطاع السياحة، لأن الوزير الجديد قريب من السياحة ويعرف معاناة المستثمرين فى هذا المجال، مشيراً إلى ضرورة النظر لملف القوانين بشكل مختلف خاصة أن التشريعات الحالية كارثية على القطاع، رغم أنها حققت مردوداً جيداً فى عقود سابقة إلا أنها اليوم لا تصلح بالمرة.

مقالات ذات صلة