بكاميرا وكمبيوتر وحسابين على مواقع التواصل، استطاعت أن تصنع ما لم تصنعه وزارة السياحة وهيئة تنشيطها، ففي سبعة أشهر فقط أصبحت علامة بارزة في مجال التنشيط والترويج للمقاصد السياحية، أنها أسماء رؤوف
نجحت “أسماء” ذات الـ 29 ربيعا، فى تحقيق شهرة على مواقع التواصل بأسلوبها البسيط، وأصبح لها متابعين من داخل مصر وخارجها، بعد أن أخذت على عاتقها مهمة تعريف الناس بالاماكن الاثرية فى مصر، ما جعلها واحدة من المرشدات اللائى برعن فى الترويج لمقاصد بلدها بعقلية مفتوحة ونشطة.
الهمة التى تنتهجها “أسماء” فى العمل السياحى نابع من حلمها أن تحقق ذاتها فى هذا المجال والذى استهدفت النجاح فيه منذ أن كانت تدرس فى إدارة أعمال ثم حصولها على دبلومة الارشاد السياحى.
لم نسمع من “أسماء” عن ضلوعها فى إعداد خطط جهنمية تنفق عليها ملايين الدولارات، ولا قالت أنها تحتاج ميزانيات خرافية (فقط 10 فيديوهات على حسابها على موقع “يوتيوب” حققوا الرواج الذى يامل المصريون أن تحقق الوزارة ربعه.
فعلى صفحة “أسماء” على موقع فيس بوك قرابة مليون متابع، إضافة إلى 45 ألف أخرين يتابعونها على موقع “يوتيوب”، “أسماء” نموذج للشباب المصرى الذى لم ينتظر العون من أحد لخدمة بلده، ولم تيأس من تجاهل وزارة السياحة لها وعدم الاستعانة بأفكارها غير التقليدية فى التسويق للسياحة المصرية على مواقع التواصل العالمية، وهو الشئ الذى تقصر فيه الوزارة بجدارة.
فمن يصدق أن دولة بحجم حضارة مصر لا تملك نافذة حيوية تعبر عن تاريخها، يطل من خلاله العالم على مصر سوى شباك المرشدة السياحية
” أسماء رؤوف” فعلا أنها تستحق لقب “وزيرة سياحة السوشيال ميديا”