أخبارسياحة وسفرشئون مصريةمنوعات

اشرف سركيس يكشف ل” المحروسة نيوز” لغز تحول “الغردقة” لمدينة” أشباح” فجأة!

في يوم 14 ديسمبر، 2019 | بتوقيت 2:38 صباحًا

باتت امس مدينة الغردقة على ظلام دامس منذ السادسة مساء واصبحت الشوارع خاليه كمدن الاشباح فقد – اغلقت كافه المحلات والمطاعم والكافيهات والانشطة التجارية ابوابها عن عمد بسبب لجنة تفتيش مجمعة قادمة من القاهره تتضمن التفتيش على القيمة المضافة والتامينات والتراخيص والمصنفات وفواتير الشراء والتموين وصلاحية التخزين والمواد الغذائية وغيرها من الاجراءات الادارية والتنظيمية المطلوبة

واصبحت الشوارع التجارية السياحية الكبرى بمدينة الغردقة مثل شارع شيرى والشيراتون وشارع النصر ومنطقة الممشى السياحى مظلمة بشكل يثير القلق والضريبة. 

وعند سؤال بعض من اصحاب المحلات افادوا بانهم علموا بقدوم اللجنه قبل تحركها ومجيئها ومن الافضل والاسلم غلق المحلات لمدة يومين بدلا من التعرض لغرامات وقضايا هم فى غنى عنها عملا بمبدا( الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح )

وانا هنا اتوجه بسؤالى الى غرفه التجاره والصناعه والاجهزة التنفيذية والجهات الرقابية الاخرى بالمحافظة

اين انتم طول العام من الرقابة والتفتيش على كافة الانشطة التجارية والصناعية والخدمية والتاكد من جوده وصلاحية الخدمات المقدمة للمواطن؟

ما هو رد فعلكم تجاه تلك الفضيحة المخزية وغلق محلات مدينة الغردقة السياحية بهذا الشكل ؟

والى السيد محافظ البحر الاحمر الجديد بالضرب بيد من حديد لاعادة الانضباط الى الشارع السياحى بالغردقة وازالة كافة المخالفات من الاكشاك العشوائية وكراسى الكافيهات المحتله للارصفة والشوارع ومصادرة المنتجات الصينية المغشوشة والمسرطنة والمهربة ومحاربه ظاهرة الخراتية والمتسولين وتفعيل دور وزارة التموين والصحه فى التفتيش على المطاعم والسوبر ماركت والمواد الغذائية والادوية منتهية الصلاحية ومراقبة الاسعاروالحد من ارتفاعها

والى الساده اصحاب المحلات والمطاعم وغيرها من الانشطة التجاريه والصناعية ومحلات قطع الغيار فى مختلف التخصصات بان يتقوا الله فينا وفى صحتنا وفى السلع والمواد الغذائية والتموينية التى يتاجرون فيها – وان يقوموا بالتامين الصحى والاجتماعى على العمال لديهم ودفع الرسوم المطلوبة وتفعيل نظام الكاميرات والعمل على ترخيص محلاتهم وانشطتهم وفقا لمتطلبات القانون.

<a href=
أشرف سركيس" width="300" height="200" /> أشرف سركيس

كاتب المقال 

أشرف سركيس