وهم كل من سليم طه علي راشد ونور سليم طه علي راشد ومحمود محمد حسن محمد بيومي و أحمد محمد حسن محمد بيومي وعبدالعزيز مدحت عبدالعزيز محمد و منصور غانم مسلم و منصور علي محمد علي و فايق علي علي هريدي و محمد زكريا محمد إسماعيل وإبراهيم محمد محمد سالم وطاهر عبدالله عبدالغني رمضان و السعيد إسماعيل محمد عبداللطيف ووليد أحمد محمود أحمد و أحمد سعد أحمد محمد وصلاح محمد إبراهيم منصور و حسين عيد حسين و حسام البدري محمد شيخون و محمد سعيد عثمان حسين
ووجهت نيابة أمن الدولة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وقيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتخابر مع جهات أجنبية بغرض الإضرار بالأمن القومي، ونشر أخبار كاذبة وترويج شائعات من شأنها الإضرار بالمركز السياسي للبلاد.
وكشفت التحقيقات أن إبراهيم المتولى، المنسق والمتحدث الرسمي لـ “رابطة المختفين قسريا”، أعدَ ملفاَ ضخماَ يتضمن معلومات مغلوطة وشائعات، كان من المقرر أن يقوم بتسليمه إلى مدير منظمة الأمم المتحدة وشخصيات مسئولة داخل المنظمة لأسماء أشخاص للترويج بقضيتهم وأسمائهم عن طريق شائعات الاختفاء القسرى لمصر بهدف التمهيد لإدانة الدولة المصرية وانتزاع قرار ضدها من مجلس الأمن، وذلك قبيل القبض عليه في مطار القاهرة خلال إنهاء إجراءات سفره إلى جنيف للمشاركة في الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
وأضافت التحقيقات أن المتهمين الوراد أسمائهم ساهموا بشكل كبير فى إعداد ذلك الملف لعرضه على مجموعة عمل دولية تناقش القضية “الإختفاء القسري”، حيث كان من ضمن الملفات المغلوطة التى تم إعدادها من قبل الرابطة وكانت تتضمن شائعات وأكاذيب عن قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني باعتباره من أبرز الأسماء التي كانت مطروحة في قضية الإختفاء القسري في مصر“.
وأشارت التحقيقات إلى أن الرابطة المشُار إليها ساهمت بشكل كبير في نشر الشائعات المرتبطة بأزمة قضية الباحث الإيطالي “جوليو ريجيني” بحجة أنه من أبرز العناصر التي تعرضت للإخفاء القسري في مصر، قبل أن يتم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب على أحد الطرق السريعة خارج القاهرة، عشية الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة يناير عام 2011