وأضافت نعايم في كلمة لها فى ندوة بأكاديمية الشرطة بعنوان “مخططات إسقاط الدول من الداخل والخارج” أن نحو 40 مليون مصري يستخدمون الانترنت ومعظم الشائعات يتم تناثرها عبر الفيس بوك لافتة الى أن عدم الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي ادى الى زيادة الشائعات خاصة أن كثيرين يجلسون على الانترنت وقتا طويلا من أجل التسلية
وذكرت ان الدولة واجهت بتشريعات جديدة الشائعات، وأقرت عددا من القوانين ونصت المادة 188 بقانون العقوبات على الحبس سنة لمن ينشر الشائعات، وهناك جهود كبيرة من الداخلية لمواجهة الشائعات من خلال وجود إدارات مختصة في هذا الصدد وأردفت نعايم ، أن المجلس الإعلامي لمجلس الوزراء يواجه الشائعات باستمرار
من جانب آخر قال العميد دكتور أحمد الدسوقي بقطاع الأمن الوطنى فى كلمتة بالندوة إن القطاع يولي اهتماما كبيرا لمتابعة الشائعات ورصدها والوقوف على مصدرها وهدفها، حيث تهدف إلى إسقاط الدولة وعدم قدرة أجهزة الأمن على إنفاذ القانون، مما يساعد على نشر الجماعات المتطرفة ونشر ايدلوجياتها بين أوساط المواطنين
وطرح العميد أحمد الدسوقى تساؤلا فى ندوة وزارة الداخلية “هل الجماعات الإرهابية لجأت مؤخرا للنشر الشائعات وتزايد وسائل التواصل الاجتماعى كان المحطة الأولى لبوابة عبور الجماعات الإرهابية” ليؤكد أن الأدلة تؤكد بأنها تستخدم هذا الأسلوب فى نشر مخططاتها
وأردف مسئول الأمن الوطنى أن جماعة الإخوان تفرض سطوتها عبر نشر الشائعات والفتن والقيام بأعمال تخريبية وفقا لمذكرة أجهزة الأمن في 1948 حيث قامت الجماعة الإرهابية بعمليات تخربيبة وبالنظر بين الماضي والحاضر هناك تشابه كبير
وأكد مسئول الأمنى الوطنى أن الجماعة الإرهابية تورث الكراهية بين الأجيال عبر الزمان وعبر السنوات تتعدد الأنواع لأسماء الجماعات المتطرفة بين مجموعات الحراك المسلح لتحقيق أهدافهم، وورثت الكراهية لشبابها
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية تواصل مع الجماعات الإجرامية مثل الاتجار بالسلاح والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين لتمويل اهدافها لتحقيق اهدافها السياسية مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تسعى لتحقيق أهدافهم السياسية لتولى سلطة البلاد وقد حققوه ووصلوا للرئاسة لكنهم فشلوا في الإدارة
