أخبارسياحة وسفرشئون مصريةمنوعات

لأول مرة.. فندق بطابا يقدم الطعام “الحلال” لليهود في جنوب سيناء !

الحاخامات اليهودية يمنحون الفندق " صك " تقديم الطعام وفقاً لمعايير منظمة “حاخامات تسوهر”

في يوم 29 نوفمبر، 2019 | بتوقيت 4:28 مساءً

ترخيص “كوشير” للأطعمة والمشروبات البوابة الرسمية للدخول فى منظوم الأكل الحلال لليهود

سيدة يهودية تستدعى لجنة من الحاخامات للتأكد من ملائمة الفندق المصرى للمواصفات اليهودية

 

الطلب على الطعام “الحلال” ازداد في السنوات الأخيرة في شبه جزيرة سيناء.. فجاءت الخطوة التي انتظرها آلاف الإسرائيليين المحافظين والتي تمكنهم من قضاء عطلة في طابا وتناول طعام حلال

الآن يمكن لجميع الإسرائيليين، العلمانيين والمتدينين، تقريبا، أن يقصدوا شبه جزيرة سيناء من أجل قضاء عطلة: أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الخميس، تقريرا خاصا بشبه جزيرة سيناء، الوجهة السياحية المفضلة لدى الإسرائيليين نظرا لرخص أسعارها ومناظرها الخلابة، والمرة عن منح فندق هناك، لأول مرة، شهادة ترخيص “حلال” وفق الشريعة اليهودية من قبل منظمة يهودية.

 

جاء في التقرير أن الفندق “La Playa Beach Resort Taba”، الذي يبعد عن الحدود الإسرائيلية 40 كيلومترا، التزم بمعايير الحلال التي وضعتها منظمة “حاخامات تسوهر” من أجل الحصول على شهادة ترخيص “كوشير” للأطعمة والمشروبات التي يقدمها في مطبخ الفندق، وأصبح قادرا على الإعلان أنه مطعم “حلال” لليهود.

 

وحسب شروط الترخيص، ستكون هناك قاعة منفردة للأكل “الحلال” لليهود وسيلتزم الفندق بفصل أدوات الطعام لليهود المحافظين عن باقي الأدوات وفصل أدوات الحليب عن أدوات اللحم، وكذلك سيعمل في المكان مشرف “حلال” من قبل المنظمة اليهودية لضمان تطبيق إجراءات “الحلال”. وكتبت الصحفية عن المنظمة “حاخامات تسوهر” بأنها منظمة خاصة تقدم خدمات خارج البلاد، ووصولها إلى سيناء يعد انجازا.

وقالت الصحيفة إن الخطوة ستجلب المزيد من الإسرائيليين إلى شبه الجزيرة، لا سيما الإسرائيليين المحافظين على شرائع الحلال. وأضافت أنه أصبح هناك حل للإسرائيليين الذين كانوا يأخذون معهم أكلهم وأدوات للطبخ من أجل الحفاظ على أكل الحلال، ولعدم وجود أماكن تقدم طعام حلال لليهود.

وروت الصحيفة أن الخطوة أثمرت في أعقاب مبادرة خاصة لامرأة إسرائيلية تزور شبه الجزيرة كثيرا، فأخذت على عاتقها قضية الطعام الحلال في سيناء، فصارت تجري حفلات تقدم طعام حلال في المناسبات اليهودية تحت إشرافها، واستقطبت هذه المبادرة مئات الإسرائيليين الذين يبحثون عن الطعام الحلال. لكن لم يكن بوسعها الاستمرار بذلك لوحدها، فتوجهت إلى منظمة “حاخامات تسوهر” التي قبلت التحدي، فوصل مندوب عن المنظمة إلى طابا ووجد أن الفندق المذكور يلائم معايير الحلال فتم منح الترخيص.

و اليهود لهم طبيعة فى الأكل وهى كالتالى الطعام: مباح لدى اليهود تناول لحوم الحيوانات ذات الأربع وكل ماله ظافر مشقوق وليس له أنياب، وعلى ذلك فهم لايأكلون لحم الجمل، ولا الأرانب، ولا لحم الخنزير، كما حرموا على أنفسهم تناول جميع المأكولات البحرية، عدا السمك الذى له زعانف وقشور، أما بقية صيد البحر كله حرام

لذلك يطلق على الطعام الحلال اسم “كوشير” بمعنى حلال، وتكتب هذه الكلمة على الأطعمة في محلات السلع الغذائية حتى يتأكد اليهودي قبل الشراء.

كما يحّرم أيضًاخلط اللحوم مع اللبن، لذلك لا يجوز طبخ اللحوم فى السمن والزبد، كذلك حرام أن يتناول اليهودى اللحوم والجبن أو الزبد او اللبن فى وجبة واحدة، بل حرام أن يضع اللحم فى إناء كان قد وضع فيه لبن أو قطعة جبن.

ويمنع على اليهودي تمامًا تناول الطعام مع الأغيار، بزعم أنهم لا يزالون شعب الله المختار كما كان الحال.

وهناك حقيقه لن تتغير في الوقت الحالي .. وهي ان 80 % علي الاقل وان ماكانش اكثر من فنادق طابا ونوييع تعتمد علي السياحه الاسرائيليه في هذه المنطقه.. وليس هناك بديل لهذه الاعداد حتي الان … خصوصا فنادق الثلاث والأربع نجوم..
اي شيء لجذب اعداد اكبر يكون دائما في مصلحه الفنادق التي يواجه اصحابها الخراب والافلاس وتسريح العماله منذ 2011 واغلاق مطار طابا. 

سعيد جمال الدين سرحان