أخبارشئون مصرية

صحفيو «الفجر»: نطالب بحلول عاجلة لأزمة توقف الرواتب ونحذر من إغلاق مقر الجريدة

الصحفيون بـ " الفجر ": نعيش أزمة ممتدة وآثار مهنية ومعيشية قاسية فى ظل صمت الملاك والمسئولين

في يوم 30 ديسمبر، 2025 | بتوقيت 5:50 مساءً

في ظل استمرار أزمة عدم طباعة النسخة الورقية لجريدة «الفجر»، وتوقف صرف الرواتب منذ عدة أشهر، وما ترتب على ذلك من تداعيات مهنية ومعيشية بالغة الصعوبة، يؤكد صحفيو الجريدة حرصهم الكامل على الوصول إلى حلول عادلة، تضمن حقوقهم المشروعة، وتحافظ على استقرارهم الوظيفي ومستقبلهم المهني.

تقدير لدور نقابة الصحفيين والجهود المبذولة

ويُثمّن صحفيو «الفجر» موقف نقابة الصحفيين، والدور الذي قامت به خلال الفترة الماضية في متابعة الأزمة والدفاع عن حقوق الزملاء، كما يُقدّرون الخطوات التي اتخذتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في محاولات مستمرة لاحتواء الأزمة، والسعي نحو حلول تحافظ على حقوق العاملين واستقرار المؤسسة، مطالبين باستمرار هذا الدور الإيجابي حتى الوصول إلى حل نهائي.

مناشدة مُلاك المؤسسة والالتزام بالمسؤولية

ويناشد الصحفيون جميع الأطراف المعنية، وعلى رأسهم مُلاك المؤسسة، الالتزام بمسؤوليتهم القانونية والمهنية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقًا بشأن صرف رواتب الصحفيين والعاملين، وعدم تعريضهم لمزيد من الضغوط، خاصة في ظل ما يتردد عن محاولات لإغلاق مقر الجريدة، وهو ما من شأنه أن يُنذر بتفجّر الأوضاع.

دعوة لتفاوض جاد وشفاف

كما يطالب صحفيو «الفجر» بإتاحة الفرصة الكاملة لتفاوض جاد وبنّاء بين كافة الأطراف، في مناخ من الشفافية والوضوح، بما يضمن التوصل إلى حلول عادلة ومستدامة، تحفظ حقوق العاملين، وتعيد الاستقرار إلى المؤسسة.

صرف الرواتب حق لا يقبل التأجيل

ويؤكد الصحفيون أن صرف الرواتب المتأخرة في أقرب وقت ممكن يُعد حقًا أصيلًا لا يقبل التأجيل، وخطوة أساسية لا غنى عنها لإنهاء الأزمة، وتهيئة المناخ لأي مسار تفاوضي جديد أو خطة إنقاذ حقيقية.

تحذير من إغلاق المقر والتمسك بالطرق القانونية

ويشدد صحفيو «الفجر» على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي محاولة لإغلاق مقر الجريدة، مؤكدين أنهم سيقومون بحمايته بالطرق الشرعية ووفقًا للقانون، معتبرين أن أي خطوة من هذا النوع تمثل تنصّلًا صريحًا من المسؤولية تجاه حقوق الصحفيين والعاملين.

تمسك بالحقوق وثقة في الحل

ويؤكد صحفيو «الفجر» تمسكهم بحقوقهم المشروعة، وثقتهم في دور نقابة الصحفيين كظهير مهني ونقابي، معربين عن أملهم في أن تُسفر الجهود المبذولة عن حل عادل، يحفظ كرامة الصحفيين، ويصون مستقبل الجريدة، باعتبارها مؤسسة صحفية ذات تاريخ طويل وإسهام واضح في خدمة الصحافة المصرية والوطن.