تستعد مجموعة Safir Hotels & Resorts الكويتية لافتتاح أول فندق لها في صعيد مصر من خلال مشروع سفير بلوم سوهاج، المزمع افتتاحه منتصف عام 2026. يقع الفندق في مدينة أخميم شرق محافظة سوهاج على الكورنيش الشرقي لنهر النيل، بما يجمع بين قربه من المواقع الأثرية والتاريخية وواجهة نيلية مباشرة، ما يمنحه ميزة تنافسية في سوق لا يزال يعاني من نقص واضح في الغرف الفندقية المصنفة.
شراكة مصرية – كويتية لإدارة وتشغيل الفندق
يتم تنفيذ المشروع من خلال عقد إدارة وتشغيل وقّعته مجموعة سفير مع شركة بلوم للتطوير العقاري، حيث تتولى المجموعة الكويتية إدارة الفندق وفق معاييرها الفندقية، بينما تتولى الشركة المطورة تنفيذ المشروع إنشائياً ضمن مخطط متكامل متعدد الاستخدامات.

فندق أربع نجوم بسعة كبيرة
يصنف الفندق كفندق أربع نجوم ويضم نحو 385 غرفة وجناحاً موزعة على عدة طوابق، مما يجعله من أكبر المشروعات الفندقية المخطط لها في صعيد مصر خلال السنوات الأخيرة. ويستهدف الفندق شرائح متعددة تشمل السياحة الثقافية، وسياحة المؤتمرات، والزيارات الحكومية، إلى جانب حركة الأعمال المتنامية بالمحافظة.
مرافق متكاملة لدعم السياحة والمؤتمرات
يضم الفندق مجموعة متكاملة من المرافق تشمل:
-
مطاعم متعددة ومتنوعة.
-
قاعات اجتماعات ومؤتمرات مجهزة.
-
قاعة أفراح كبيرة.
-
نادي صحي (سبا)، وصالة ألعاب رياضية، وحمام سباحة.
-
مواقف سيارات، ومركز تجاري (مول) يخدم النزلاء وسكان المنطقة، ليكون نقطة جذب حضرية جديدة داخل أخميم.
خطوة استراتيجية في خريطة التوسع الفندقي
يمثل فندق سفير بلوم سوهاج أول تواجد فعلي لمجموعة سفير في صعيد مصر ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز حضورها في السوق المصري بعد فنادقها في القاهرة وشرم الشيخ ودهب. ويعكس اختيار الصعيد توجهاً جديداً لدى العلامات الفندقية الإقليمية للاستفادة من خطط الدولة لتنشيط السياحة الثقافية وتحسين البنية التحتية بالمحافظات الجنوبية.
دعم مباشر للاقتصاد المحلي
يتوقع أن يسهم المشروع في توفير مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ودعم حركة السياحة الداخلية والخارجية إلى سوهاج، خاصة مع قربها من المواقع الأثرية المهمة وارتباطها بمحاور نقل جديدة، ما يعزز دمج الصعيد بشكل أعمق في الخريطة السياحية المصرية.
افتتاح مرتقب منتصف 2026
وفق الجدول الزمني المعلن، من المقرر افتتاح الفندق خلال منتصف 2026، ليكون علامة فارقة في مسار الاستثمارات الفندقية بالصعيد، ورسالة واضحة بأن خريطة الضيافة في مصر لم تعد محصورة في العاصمة والسواحل فقط.



