
خبر سار من د. منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة : أسراب طيور الفلامنجو المهاجرة عادت لتزين سماء وبحيرة قارون في الفيوم
هذه العودة ليست مجرد مشهد جمالي، بل هي “نقطة تحول حقيقية” وعلامة فارقة تترجم نجاح الجهود الحكومية لاستعادة التوازن البيئي للبحيرة المهددة.
لماذا تعد عودة الفلامنجو مهمة؟
الفلامنجو طائر حساس لا يستقر إلا بعد توافر شروط بيئية دقيقة، تشمل:
نقاء المياه.
وفرة الغذاء واستقرار النظام البيولوجي.

عودتها دليل علمي ملموس على تحسن نوعية المياه وعودة الكائنات الدقيقة التي تشكل السلسلة الغذائية للطيور.
خطة التعافي البيئي التي أنقذت البحيرة:
نجحت الدولة في تحويل البحيرة إلى نموذج مصري لإحياء الأنظمة البيئية بفضل تدخلات متوازية:
تحسين البنية التحتية: إنشاء 8 محطات لمعالجة الصرف الصحي ورفع تغطية الصرف الصحي من 12% إلى أكثر من 85%، للحد من مصادر التلوث المباشر.
التدخلات الهندسية: تكريك بحر يوسف لتحسين تدفق المياه ومنع ركودها.
إحياء الحياة البيولوجية: إطلاق زريعة أمهات سمك موسى وزريعة الجمبري لإعادة بناء السلسلة الغذائية



