أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس مجلس الآثاريين العرب باتحاد الجامعات العربية فوز السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بدرع المجلس العربي للآثاريين العرب الفخري لعام 2025 لإسهاماته الكبيرة فى خدمة وحماية التراث فى الوطن العربي وبخاصة فى فلسطين
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن عمر المجلس 25 عامًا يحقق أهدافه التى تجسّدت فى تبادل الخبرات بين المتخصصين وتقديم الاستشارات الفنية للمراكز العلمية المعنية بالآثار وأعمال التنقيب و تبادل الإنتاج العلمي بين المعاهد العلمية والمراكز البحثية وتمكين الكثير من الباحثين من الإطلاع على أحدث ما كتب فى مجال الدراسات الأثرية وتنشيط كافة مجالات العمل الأثرى المشترك كالمساهمة فى أعمال البحث والمسح الأثرى للمواقع الجديدة فى الأقطار العربية والمساهمة في أعمال الحفائر والتسجيل الأثرى
أصدر المجلس دورية علمية خاصة ببحوث الآثاريين العرب بشكل دورى باللغتين العربية والإنجليزية وعقد 27 مؤتمرًا علميًا حتى الآن إضافة إلى الندوات والدورات التدريبية والقيام بالرحلات العلمية للمواقع الأثرية في البلدان العربية وإنشاء مكتبة أثرية متخصصة تضم أكثر من 13 ألف كتاب ورسالة علمية وإنشاء قاعدة بيانات أثرية عن آثار الوطن العربي وتسجيل تراث وآثار الوطن العربي على أقراص مدمجة.
حصل المجلس على عضوية المنظمات المدنية بجامعة الدول العربية وعضوية دائمة باتحاد المحامين العرب واعتمد كبيت خبرة من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” وخصصت له عضوية دائمة كخبير وعهدت إليه إدارة فلسطين بجامعة الدول العربية ملف القدس.
اعتمده اتحاد الجامعات العربية كأحد مجالسه الرئيسية وبدوره فقد تغير اسم الاتحاد العام للآثاريين العرب إلى “المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين”
من الجدير بالذكر أن السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية سياسي ودبلوماسي مصري يشغل منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية منذ يوليو 2016 وأُعيد تعيينه لولاية ثانية في 3 مارس 2021
شغل أبو الغيط منصب وزير خارجية مصر من 11 يوليو 2004 إلى 6 مارس 2011، انضم إلى السلك الدبلوماسي عام ١٩٦٥ بعد تخرجه من الجامعة وتدرج في المناصب بوزارة الخارجية المصرية وشغل مناصب دبلوماسية في روما ونيقوسيا وموسكو ونيويورك وشارك في مفاوضات اتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٨، وعين مندوبًا دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة قبل استدعائه إلى القاهرة عام ٢٠٠٤ لقيادة الجهود الدبلوماسية.
بدأ مسيرته المهنية سكرتيرًا ثالثًا في سفارة قبرص ثم شغل منصب السكرتير الأول لسفير مصر لدى الأمم المتحدة ومستشارًا سياسيًا في السفارة المصرية لدى الاتحاد السوفيتي عام ١٩٨٤ وسفيرًا لمصر لدى إيطاليا ومقدونيا وسان مارينو . وفي عام ١٩٩٩ ترأس الوفد المصري الدائم لدى الأمم المتحدة
حصل على وسام الاستحقاق الوطني من فرنسا ووسام الاستحقاق للجمهورية الإيطالية، والدرجة الأولى من وسام العلم الصربي ووسام الصداقة من روسيا والوشاح الأعظم لوسام الشمس المشرقة من اليابان
من مؤلفاته “السياسة الخارجية المصرية في أوقات الأزمات: شهادتي” إصدار القاهرة 2019، “شاهد على الحرب والسلام: مصر وحرب أكتوبر وما بعدها” القاهرة 2018



