وصف ماجد أنطوان ، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية ، رئيس الغرفة الفرعية لجنوب الصعيد والوادى ، مايحدث تجاه الفنادق بمنطقة الوادى الجديد ، بإنها كارثة سياحية وتُعد “منطقة منكوبة سياحياً “.
قال ” أنطوان ” فى كلمته التى ألقاها فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته غرفة المنشِآت الفندقية فى أعقاب الجمعية العمومية ، أن الوادى الجديد تعانى من إغلاقاً إجباراياً لفنادقها التى يبلغ عددها 20 فندقاً بمستويات نجوميتها المختلفة ، منذ فترة ليست قليلة ومن حادث الواحات الشهير ، إلى جانب تأخمها للحدود الغربية ، والتى أدت إلى توقف نشاط الرحلات الصحراوية والسفارى ، وكذلك السياحة البيئة التى كانت تشتهر بها المنطقة ، وتنتعش الفنادق بسببها.
أوضح رئيس الغرفة الفرعية للمنشآت الفنندقية لجنوب الصعيد والوادى ، إن هذه الفنادق والتى تعانى من إنعدام نسب الإشغال بها لدرجة تصل إلى الصفر ، وعدم قدرتها على مواصلة نشاطها ، وتسريح عمالها ، والخسائر الفادحة التى يتكبدها أصحاب وملاك هذه الفنادق نتيجة لعدم وجود دخول إيرادات لإستثماراتهم ، فوجئوا مؤخراً بملاحقة ومطاردة الجهات الحكومية ، ما بين الضرائب والتأمينات والكهرباء ورسوم المحليات وغيرها ، إما بدواعى سداد هذه المستحقات أوالمديونيات التى تقع عليها لسنوات نشاط واجهت فيها إنحساراً شديداً والذى عٍَم مصر كلها ، أو لسداد رسوم تم فرضها عليها مثلها مثل الفنادق فى جميع أنحاء مصر .
ودعا ماجد أنطوان ، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية ،الدولة إلى ضرورة إعادة النظر لهذه المنطقة الهامة فى مصر ، ودعم المستثمرين السياحيين فيها ، والعمل على تخفيف ورفع المعاناة عنهم ، خاصة وإنهم تحملوا المخاطر والمبادرة لإقامة مشروعاتهم فى هذه المنطقة السياحية النائية .