وجه الزميل الكاتب الصحفى ” سعيد جمال الدين ” رئيس تحرير بوابة المحروسة الإخبارية ” المحروسة نيوز ” الشكر والتقدير والعرفان إلى فريق عمل مباحث قسم المقطم بقيادة المقدم ” محمود إسماعيل ” رئيس المباحث ولمعاونيه من ضباط وصف ضباط وجنود لإهتمامهم بإستعادة الهاتف المحمول الخاص برئيس التحرير والذى تعرض للسرقة بأحد شوارع المقطم يوم 9 سبتمبر الماضى .
وقد أكد رئيس تحرير ” المحروسة نيوز ” على همة ويقظة وحرفية فريق عمل مباحث قسم المقطم ، وقدرتهم على فك العديد من الطلاسم التى تقع فى الجرائم داخل محيط الحى ، كما أثنى على حُسن تعامل رئيس مباحث المقطم المقدم ” محمود إسماعيل ” والذى يلقبه الكثيرون من أهالى المقطم بلقب ” أدهم الشرقاوى ” لسعية الدؤوب على إستعادة الحقوق لأصحابها ، ومقاومته لكل وسائل الظلم التى تقع على المواطن العادى من قبل البلطجية ومعتادى الإجرام والسوابق .
وقال الكاتب الضحفى ” سعيد جمال الدين ” أن مباحث المقطم قد نجحت إلى حد ما فى خفض معدلات الجريمة والسرقة نتيجة لمتابعتهم للمراقبين جنائياً وإجراء العديد من الإجراءات التى حالت دون وقوع جرائم بمختلف أنواعهابسبب قدرتهم الإمساك بزمام الأمور .
وأستطرد رئيس التحرير قائلاً : إنه ليس هناك أجمل من الإعتراف بفضل شخص علينا، والأفضل من هذا توجيه رسالة معبرة مليئة بكلمات شكر وتقدير، تعبر عن صدق المشاعر بداخلنا وامتناننا لما يقوم به رجال الشرطة من أجلنا ، وجهودهم المخلصة لمنع الجريمة .
وكشف سعيد جمال الدين، أن سبب تأخر المباحث فى إستعادة الهاتف المحمول الخاص به ليس نتيجة تقاعس من الشرطة أو من مباحث المقطم ، وإنما لأن السارق كان حريصاً على عدم فتحه إلا بعد مرور زمن ليس بالقصير ليطمئن إلى إنه عند تشغيله يكون صاحبه قد فقد الأمل فى إستعادته أو لم يحرر محضر بفقده أوسرقته بالشرطة لتتبعه ، الأمر الذى إستمرت المباحث فى حالة ترقب بعدما فترة ترقب لضبط الموبايل مع السارق أستمرت لأكثر من شهرين وبعدما أطمئن حامله لعدم تتبعه ،بعدما فك الشفرة السرية الذى كنت قد وضعتها للجهاز عبر إعادة الضبط من جديد وإدخال سوفت وير جديد .
ونوه رئيس التحرير أن قيمة الهاتف المحمول الذى تمت سرقته ليس من الناحية المادية ، وإنما من الناحية الأدبية والمعنوية ، حيث أهداه إليه أحد أهم أصدقاءه ومعارفه وحمله من الإمارات للقاهرة خصيصاً قبل حلول شهر رمضان المعظم بليلة وهو من المرشد السياحى المخضرم والخبير التسويقى الدولى علاء خليفة ، نائب رئيس الإتحاد الدولى للمرشدين السياحيين سابقاً
فالموبايل ليس فى قمتة المادية ، وإنما هو غالى عليا لكونه هدية من شخص كريم وعظيم وأخ فاضل ، أكن له كل تقدير وإحترام وإعتزاز وود ومحبة وهو الأستاذ الصديق المحترم والخبير التسويقى الدولى علاء خليفة Alaa Khalifa – دام ..حفظه الله وأطال الله فى عمره .
وأشار سعيد جمال الدين ، إلى إنه ينتهز هذه الفرصة ليعبر عن إعتزازه وتقديره وإحترامه وشكره لجهاز الشرطة عامة ، ولمباحث قسم المقطم خاصة بقيادة المقدم محمود إسماعيل ، رئيس المباحث ، ” كولمبو مصر ” ليقظته الدائمه وحرصه على نشر الأمن والأمان ،والسلام ، فى ربوع الحي ،ومطاردة وردع المجرمين والأشقياء والبلطجية ، والضرب من حديد على أيدى المتلاعبين والسارقين وخفض معدل الجريمة إلى أدنى مستوى لها ، وحُسن تعامله مع المواطنين وفتح مكتبه للجميع ونشر الأمن والأمان ، وتطبيق روح القانون والنظام فى الشارع المصرى وظهوره دائما باليقظة والفناء فى العمل وحُسن أخلاقه ومعاملته مع الآخرين فى فى حى المقطم ، وكذلك من خلال نشاط وهمة ويقظة وإحترافيه رجاله ومعاونيه تحت قيادة اللواء مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة ، واللواء مدير مباحث العاصمة و اللواء رئيس مباحث العاصمة ،الذين يضعون ثقتهم فى قيادات المباحث فى التصدى للخارجين عن القانون و ضبط الأداء الأمنى فى جميع أنحاء قاهرة المعز .
وقال ، إنه بلا شك فإن شخصية محمود إسماعيل وزملائه وأمثاله من الضباط الشرفاء ..هم الأمن والأمان ..هم حماة الأرض وفرسان الأوطان، هم العين الساهرة التي لا تنام ، فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام، ويمنع الأجرام ويقبض على المجرمين، فلولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام،
فهم يؤدّون واجبهم بكل أمانةٍ وبعيداً عن الخيانة، ولا يبيعون ضميرهن، فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد، ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة المتمثلة في القتل والسرقة وحوادث السير وغيرها.
وإنه يجدد شكره بلا حدود ولا نهاية له..، وشكر متواصل ودائم على جهودهم التي يبذلونها وخدماتهم الجليلة التي يقدمونها لأبناء الوطن ، مع دعواتى لهم بأن يحفظهم جميعاً من كل سوء وشر ومكروه .
وظلوا دائماً – كجهاز شرطة – لمصر درعاً واقياً من الجريمة والمجرمين فى ربوع المحروسة
