أخبارمنوعات

افتتاح أول فرع لأكاديمية الفنون في الإسكندرية خلال أيام

صرح جديد يفتح أبوابه لاكتشاف وصقل المواهب في عروس البحر المتوسط ومحافظات الدلتا

في يوم 6 نوفمبر، 2025 | بتوقيت 9:22 مساءً

تستعد الإسكندرية خلال أيام لاستقبال حدث ثقافي وفني استثنائي يتمثل في افتتاح أول فرع خارجي متكامل لأكاديمية الفنون خارج القاهرة، في خطوة تُجسّد رؤية الدولة لنشر الفنون والمعرفة وتوسيع دوائر الإبداع بين أبناء المحافظات، خاصة محافظات الدلتا وعروس البحر المتوسط.

ويقع المقر الجديد بمنطقة الشاطبي بالقرب من مكتبة الإسكندرية، ليصبح مركزًا إشعاعيًا للفنون، ومظلة تعليمية مرموقة تحتضن المواهب الشابة في مجالات الموسيقى، التمثيل، الرقص، الفنون الشعبية، والإبداع الأدائي.

منارة جديدة لاكتشاف المواهب

يأتي افتتاح فرع الأكاديمية بالإسكندرية ليمنح فرصة حقيقية لأبناء المحافظات في تلقي تعليم فني متخصص داخل محافظاتهم دون الحاجة للانتقال إلى القاهرة، مما يسهم في:

  • صقل المواهب المتفردة في سن مبكرة.
  • دعم الاستمرارية في التدريب والتأهيل الفني.
  • تخفيف الأعباء المادية عن الأسر.

كما سيضم الفرع قاعات مسرحية مجهزة، واستوديوهات تدريب، وقاعات عرض، ومكتبة موسيقية تتيح التعلم والممارسة في بيئة إبداعية كاملة.

بداية تشغيل تدريجية لمجموعة من المعاهد الفنية

من المقرر أن يشهد الفرع بدء الدراسة تدريجيًا في عدد من المعاهد وفق جاهزية التجهيزات الفنية، ومن بينها:

  • المعهد العالي للباليه
  • المعهد العالي للموسيقى (الكونسرفتوار)
  • المعهد العالي للفنون المسرحية
  • المعهد العالي للفنون الشعبية

ومع اكتمال المراحل اللاحقة، سيصبح المقر مركزًا أكاديميًا متكاملاً يضم مختلف التخصصات الفنية التي تشتهر بها أكاديمية الفنون

رؤية الدولة: فن يواجه التطرف ويصنع الوعي

يأتي تأسيس هذا الفرع ضمن توجه الدولة إلى:

  • توسيع انتشار التعليم الفني والثقافي في المحافظات.
  • استخدام الفنون كقوة ناعمة لبناء الوعي ومواجهة الفكر المتطرف.
  • ترسيخ قيم الجمال، الهوية، والانتماء من خلال الإبداع.

ويؤكد افتتاح الفرع أن الفنون ليست رفاهية، بل جزء من بناء الإنسان وملامح شخصيته ووعيه.

نافذة أمل للأجيال القادمة

يفتح فرع أكاديمية الفنون بالإسكندرية أبوابه لأحلام جديدة، ويحمل رسالة إنسانية مفادها أن الموهبة لا تعرف حدودًا جغرافية، وأن الفرص الحقيقية يجب أن تصل إلى الجميع دون تمييز.

وبين جدران هذا الصرح، ستولد عروض مسرحية، وأعمال موسيقية، ورقصات باليه، وقصص نجاح ستُكتب بأسماء شباب من الإسكندرية  والدلتا، لتثبت أن الإبداع هو اللغة التي يتحدث بها الوطن للمستقبل.