في بيان حاسم وواضح، نفت وزارة السياحة والآثار ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة حول وجود فرص تطوع لتنظيم احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير أو بيع تذاكر لحضور الحفل، مؤكدة أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى النيل من الحدث العالمي الذي تترقبه أنظار العالم أجمع.
وقالت الوزارة في بيانها اليوم، إنها لم تصدر أي إعلانات أو طلبات رسمية بشأن التطوع للمشاركة في تنظيم الحفل المقرر إقامته في الأول من نوفمبر 2025، مشيرة إلى أن جميع الترتيبات الخاصة بالافتتاح قد اكتملت منذ فترة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالدولة، لضمان خروج الاحتفال في أبهى صورة تليق بمكانة مصر التاريخية والحضارية، وبما يعكس أهمية المتحف المصري الكبير باعتباره أضخم صرح أثري وثقافي في القرن الحادي والعشرين.
شائعات مغرضة لتشويه حدث تاريخي
وشددت وزارة السياحة والآثار على أن ما يتم تداوله من منشورات ومقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول التطوع أو بيع التذاكر هو محض افتراء يفتقد المصداقية، مطالبة المواطنين ووسائل الإعلام بـ التحقق من الأخبار من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف التشويش على الجهود الوطنية المبذولة لإنجاح حفل الافتتاح التاريخي.
افتتاح للجمهور في الرابع من نوفمبر تزامنًا مع ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
كما نفت الوزارة وجود أي تذاكر مدفوعة لحضور حفل الافتتاح، موضحة أن المتحف سيفتح أبوابه رسميًا لاستقبال الجمهور يوم الرابع من نوفمبر المقبل، تزامنًا مع الاحتفال بذكرى اكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، وذلك وفقًا لما تم الإعلان عنه رسميًا في وقت سابق.
رسالة مصر إلى العالم
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير يمثل فخرًا وطنيًا ورسالة حضارية من مصر إلى العالم، وأن الدولة المصرية بكافة أجهزتها تعمل على إخراج هذا الحدث بصورة تليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة ومكانتها العالمية.



