مع اقتراب الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أعظم مشروع ثقافي في تاريخ مصر الحديث، نرصد في هذا التقرير أبرز المعلومات والأرقام التي توضح حجم هذا الصرح العالمي، الذي يُجسّد رؤية الدولة المصرية في حفظ التراث الإنساني وإعادة تقديمه للعالم في أبهى صورة.
🏛️ أولًا: مراحل إنشاء المتحف
-
مايو 2005: بدء تهيئة الموقع وإزالة المخلفات.
-
عام 2016: انطلاق أعمال البناء والإنشاء.
-
أكتوبر 2024: التشغيل التجريبي للمتحف.
-
1 نوفمبر 2025: الموعد الرسمي لافتتاح المتحف بحضور عالمي.
🏺 ثانيًا: أبرز مكونات المتحف ومساحاته
-
المساحة الإجمالية: 490 ألف متر مربع.
-
المدخل الرئيسي: 7 آلاف م² يضم تمثال الملك رمسيس الثاني.
-
الدرج العظيم: 6 آلاف م² وارتفاع يعادل 6 طوابق.
-
قاعات عرض الملك توت عنخ آمون: 7.5 آلاف م² تشمل أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية تُعرض مجتمعة لأول مرة.
-
عدد القطع الأثرية المعروضة: أكثر من 57 ألف قطعة تروي تاريخ مصر عبر العصور.
-
قاعات العرض الرئيسية: 12 قاعة بمساحة 18 ألف م².
-
قاعات العرض المؤقتة: 1700 م².
-
متحف الطفل: 5 آلاف م².
-
عدد الزوار المتوقع سنويًا: نحو 5 ملايين زائر.









🏆 ثالثًا: الجوائز والشهادات الدولية
-
8 شهادات ISO في مجالات الطاقة، والصحة والسلامة المهنية، والبيئة والجودة.
-
جائزة “فرساي” العالمية كأحد أجمل متاحف العالم لعام 2024.
-
شهادة “EDGE Advance” كأول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط.
-
جائزة المشروع الأفضل على مستوى العالم 2024 من الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين (FIDIC).
🌍 رابعًا: إشادات المنظمات والمؤسسات الدولية
-
اليونسكو: أشادت بالمتحف باعتباره تجربة فريدة تمنح الزائرين فرصة للتنقل عبر أكثر من خمسة آلاف عام من التاريخ المصري القديم.
-
Lonely Planet: وصفت المتحف بأنه “أكبر مجمع متاحف أثرية في العالم مخصص لحضارة واحدة”، تمتد معروضاته من 700 ألف سنة قبل الميلاد حتى عام 394 ميلادية.
👑 خامسًا: زيارات رؤساء وقادة العالم قبل الافتتاح الرسمي
زار المتحف المصري الكبير عدد من الرؤساء والمسؤولين البارزين، من أبرزهم:
إيمانويل ماكرون (فرنسا) – لوونج كوونج (فيتنام) – جواو لورينسو (أنجولا) – غزالي عثماني (جزر القمر) – ثارمان شانموجاراتنام (سنغافورة) – أندريه بلينكوفيتش (كرواتيا) – ديورو ماتسوت (صربيا) – نواف سلام (لبنان) – بان كي مون (الأمم المتحدة) – مسعد بولس (الولايات المتحدة).
🏗️ سادسًا: رمز وطني ورسالة سلام
يمثل المتحف المصري الكبير أحد أهم المشروعات الثقافية والحضارية في العالم المعاصر، ليس فقط لحجمه الهائل أو تصميمه المعماري المبتكر، بل لأنه يحمل رسالة إنسانية من أرض الحضارة المصرية إلى شعوب العالم، تؤكد أن مصر مهد التاريخ ومركز الإبداع البشري.



