آثار ومصرياتأخبارشئون مصرية

الرئيس السيسي يتابع الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير

احتفالية عالمية في الأول من نوفمبر تعكس مكانة مصر الحضارية وريادتها الثقافية

في يوم 25 أكتوبر، 2025 | بتوقيت 1:22 مساءً

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والسيد محمد السعدي عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والمشرف العام على حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس تابع خلال الاجتماع الاستعدادات الجارية لتنظيم الاحتفالية الكبرى التي ستقام بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر في الأول من نوفمبر المقبل.
واستعرض وزير السياحة والآثار الإجراءات والتحضيرات التي تتم بالتنسيق بين مختلف الوزارات والجهات المعنية، بما يشمل الجوانب اللوجستية، والفقرات المقترحة للفعاليات، إلى جانب الترتيبات التنظيمية المرتبطة بها.

🎯 توجيهات رئاسية لضمان تنظيم احتفالية تليق بمكانة مصر

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيد الرئيس شدد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان تنظيم حفل افتتاح يليق بمكانة مصر، ويعكس ريادتها في مجال المتاحف والثقافة العالمية، ويسهم في تعزيز الترويج السياحي للبلاد.

كما أكد السيد الرئيس ضرورة أن تعكس الاحتفالية عظمة هذا الصرح العالمي، وما يجسده من إنجاز حضاري وتاريخي، إلى جانب إبراز حجم التطور الذي تشهده الدولة المصرية في مختلف المجالات، بما يتناسب مع مكانتها الحضارية أمام العالم.

🏛️ تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف استعدادًا للافتتاح

وتناول الاجتماع كذلك موقف تنفيذ مشروعات تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير ضمن الاستعدادات الجارية للافتتاح، وذلك بما يضمن تكامل الصورة الحضارية والجمالية للمنطقة ككل.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تطرق إلى عدد من الملفات الأخرى المرتبطة بعمل وزارة السياحة والآثار، حيث اطّلع السيد الرئيس على مستجدات خطط تطوير قطاع السياحة، في إطار جهود الدولة لتحقيق طفرة نوعية في هذا القطاع الحيوي بما يتسق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

✍️ بوابة المحروسة الإخبارية تواكب عن قرب استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أعظم الصروح الثقافية في العالم، ويجسّد رؤية الدولة المصرية في الجمع بين الأصالة والمعاصرة في خدمة التراث الإنساني.