
كتب علاء الدين ظاهر
مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، نسعى لأظهار “أبطال خلف الستار”، نسلّط الضوء على وجوه وأسماء ساهمت في هذا الإنجاز الحضاري العملاق، من أبناء المتحف بمختلف التخصصات.
كل واحد منهم كان له دوره، مهما كان حجمه، فالمتحف المصري الكبير هو ثمرة جهد جماعي عظيم.
عمل هؤلاء الأبطال في صمت ومن وراء الستار، فبعض الأسماء قد تكون مألوفة لنا، والبعض الآخر لم يُذكر من قبل — وهو تقصير نعتذر عنه، وندعو كل من يتعرّف على أصحاب الصور أن يشاركنا بتعريفهم.
تحية تقدير واحترام لكل من شارك في بناء هذا الصرح الثقافي العالمي، وخاصةً من عملوا في صمت من خلف الستار.
⚒️ فريق تغليف وترميم الآثار المتميز بالمتحف المصري الكبير
شارك هذا الفريق في تغليف أهم وأكبر مشروعين في نقل الآثار في العالم، وهما مركب خوفو الأولى ومقاصير الملك توت عنخ آمون، وقد أدوا عملهم بدقة متناهية ومسؤولية وطنية مشرفة، جعلت العالم يقف احترامًا لكفاءة الأيادي المصرية.
أعضاء الفريق:
-
حامد غريب
-
الحسين أحمد
-
شرين حلمي
-
شيماء حميد
-
عمرو مصطفى
-
شعبان التوني
-
عبدالعزيز سلطان
-
وليد ناجي
-
رجب إسماعيل
-
عصام صقر
-
عبدالعال محمد
-
محمد الضبع
-
سامح أحمد
-
أحمد ممدوح
-
وائل مراد
-
محمود أبو السعود
-
أشرف عبد الهادي
-
عبد الغني محمد
-
سيف الدين محمد
-
أشرف عطية
المرحوم: رضا الليثي (رحمه الله)
كما شارك في أعمال النقل والتغليف:
-
محمد كنتو
-
أحمد تهامي
-
عبدالعزيز حسن
-
ضاحي محمد
-
سامي أسعد
-
د. داليا عبد العال
-
د. أحمد صادق
-
إيمان محسن
-
شريف القبيصي
-
ياسر ثابت
🏆 كلمة بوابة المحروسة الإخبارية
تتوجه بوابة المحروسة الإخبارية بخالص التحية والتقدير إلى وزارة السياحة والآثار، وقيادات المتحف المصري الكبير، وكل فرق العمل الفنية والهندسية والإدارية التي شاركت في إخراج هذا الصرح العالمي إلى النور.
لقد أثبت أبناء مصر من الأثريين والمرممين والمهندسين والفنيين أن الإخلاص في العمل والعلم في الأداء يمكن أن يصنعا معًا معجزة حضارية ستبقى شاهدة على عظمة المصريين في الماضي والحاضر.
تحية لكل فرسان الترميم وأبطال خلف الستار الذين كتبوا أسماءهم في ذاكرة التاريخ دون ضجيج، ولكن بإنجاز لا يُنسى.




