لم أكتب يومًا رسالةً شخصيةً ولا تقريرًا صحفيًا أمدح فيه مسؤولًا؛ فالأداءُ الوظيفي عندي «تكليفٌ» لا «تشريف»، والإنجازُ فيه واجبٌ لا مِنَّة، أما الإخفاقُ فهو في قاموس المهنة «خيانةٌ وطنيةٌ» تستوجبُ المساءلةَ الصارمة.
لكن حين تتجسّد الكفاءةُ في شخصيةٍ وطنيةٍ تُلهم الشباب وتُطمئن الناس، وتسد بعض ثغرات الحكومة، والروتين كما في حالة السيدة عايدة أيوب يغدو الاستثناءُ ضرورةَ إنصافٍ، وتُكسرُ القاعدةُ احترامًا للحق والحقيقة، وانتصارًا لقواعد ومبادئ الجمهورية الجديدة التي يرسي قواعدَها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أكتبُ اليوم تقديرًا لقيادةٍ أثبتت في الملمّات والأزمات القومية أنَّ الإدارةَ علمٌ وميزان، وأنَّ التعليم رسالةٌ ومسؤولية، وأنَّ السياسةَ التعليمية عقدُ ثقةٍ مع المواطن لا بيانُ دعايةٍ.
أكتب اليوم تكريمًا لدورٍ رائدٍة في تحسين منظومة التعليم في مصر، وشهادةَ براءةٍ من أي نقصٍ أو انحرافٍ أو تقاعس؛ بل شهادةَ كفاءةٍ تُقاسُ بما أُنجز لا بما قيل، وبما ثُبِّتَ من نظمٍ ورقابةٍ وعدالةٍ في اتخاذ القرار حين كانت تضرب مؤسسات التعليم بالعواصف.
ليس المطلوب تلميع الأسماء ولا جلد المنظومات، بل وضع المعايير في موضعها: «من يُنجز يُصان، ومن يُقصر يُحاسب»؛ بهذه البوصلة يُقرأ اسم مديرة بقطاع التعليم
إنها رسالةٌ صادقةٌ إلى معالِي وزير التعليم الذى شاء قدرَه الوطنيّ أن يكون مسئولا عن أهم ملفات العمل العام
وأشهد الله العظيم أن شهادتي خالصة لله، فهى مسؤولٍة لا تربطني بها صلة أو سابق معرفة
وإنما هو نقل صحفي صادق لرأى الكثيرين من
أسرة التعليم وجموع أولياء الأمور الذين يقدمون خالص الشكر والعرفان للأستاذة الفاضلة مديرة إدارة الزيتون التعليمية، تقديرًا لجهودها المخلصة وعطائها المتواصل في تطوير المنظومة التعليمية بالمنطقة، حيث استطاعت السيدة عايدة إيوب بحنكتها الإدارية وقيادتها الحكيمة أن تُحدث نقلة نوعية في الأداء، انعكست آثارها الإيجابية على الطلاب والمعلمين والإداريين على حد سواء.
لقد أثبتت إدارة الزيتون التعليمية بقيادتها الواعية أن العمل بروح الفريق الواحد، بين الطاقم الفني والإداري، قادر على صناعة التميز، وتحقيق الأهداف المنشودة في بناء جيل متعلم واعٍ، قادر على خدمة وطنه.
إننا إذ نُثمن هذا الجهد المخلص، نتمنى لسيادتها ولجميع العاملين بالإدارة مزيدًا من التوفيق والنجاح، لتظل إدارة الزيتون نموذجًا مضيئًا يحتذى به في العمل التربوي والتعليمي.
يسرّنا أن نتقدم لسيادتكم بخالص الشكر والعرفان على ما تبذلونه من جهد وعطاء متواصل في خدمة العملية التعليمية، وعلى إدارتكم المتميزة التي اتسمت بالتفاني والإخلاص والاحترافية العالية.
كما نشكر طاقم العمل الفني والإداري بالإدارة على تعاونهم المثمر وروح الفريق التي جعلت من إدارة الزيتون مؤسسة تعليمية رائدة وصرحًا يحتذى به
كاتب المقال
عـــلاء البنـــا
عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين
مستشار التحرير لبوابة المحروسة الإخبارية المحروسة نيوز
رئيس تحرير جريدة الأحرار سابقا
رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية
