آثار ومصريات

رئيس الإدارة المركزية للوجه البحرى يتفقد أعمال ترميم هيئة قناة السويس 

في يوم 3 أكتوبر، 2025 | بتوقيت 5:13 مساءً

كتب  الدكتور عبد الرحيم ريحان 

تفقد الدكتور محمد الحسينى طمان رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى وسيناء مشروع ترميم وتطوير مبني هيئة قناة السويس ببورسعيد والمعروف بمبني القبة برفقة لجنة عليا من وزارة السياحة والآثار وهيئة قناة السويس والسيد مؤمن عثمان رئيس قطاع المشروعات والدكتور أحمد حميدة رئيس قطاع المتاحف والدكتور محمود مبروك والدكتور علي عمر والآثاريون من منطقة آثار بورسعيد

يعتبر مبنى هيئة قناة السويس المعروف بـ «مبنى القبة» أحد العلامات المميزة بمدينة بورسعيد وهو تحفة معمارية رائعة الجمال 

تم بناء المبنى مباشرة على قناة السويس على هيئة قصر على الطراز الإسلامي وهو ما يتضح في القباب الثلاث الخضراء التي تعلو المبنى أو من حيث الزخارف الداخلية للأسقف والحوائط وكذلك الشبابيك والنجف الذي يزين المبنى من الداخل.

يعود تاريخ مبنى قناة السويس إلى عام 1895 حين شيده الخديوي عباس حلمي الثاني بقرار مباشر “حكم الخديوي عباس حلمي الثاني مصر والسودان لمدة 22 عامًا من عام 1892 إلى عام 1914 بهدف إرشاد السفن العابرة للمجرى الملاحي على يد الشركة الفرنسية “إدموند كونييه للمقاولات” وجاء البناء مزيجًا بين الطراز الإسلامي والأوروبي

شهد المبنى رفع علم مصر لأول مرة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عقب قرار تأميم القناة عام 1956 لتصبح شركة مساهمة مصرية ايذانًا بإعلان استقلال مصر واستعادتها لكامل سيادتها ويقع المبنى بالقرب من المدخل الشمالي للقناة ويعتبر من معالم مدينة بورسعيد ومسجل في عداد الآثار الإسلامية بالقرار رقم 229 لسنة 1997 الصادر عن وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للآثار بتاريخ 16 يوليو 1997 والمنشور في العدد التاسع من جريدة الوقائع المصرية في 11 يناير 1998 ويتبع هيئة قناة السويس