أكد اللواء إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن المحافظة انتهت من تحسين الرؤية البصرية بالطريق الدائري بقطاع شرق النيل في المسافة الممتدة من أول طريق الأوتوستراد حتى النيل بطول 12 كيلومترًا، عبر العمل في 5 قطاعات بالاتجاه الشمالي و6 قطاعات بالاتجاه الجنوبي ضمن نطاق أحياء البساتين ودار السلام ومصر القديمة.
وأشار إلى أنه تم نشر لوحات فنية تمثل تاريخ مصر على طول الطريق، لتكون مقدمة بصرية تحاكي عظمة الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير.
صرح متكامل على مساحة نصف مليون متر مربع
في بيانها، أكدت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل مجمع ثقافي – تعليمي – سياحي – ترفيهي متكامل، مقام على مساحة 500 ألف متر مربع، منها 45 ألف متر مربع للمبنى الرئيسي، والباقي لمراكز خدمية ومعالم مصاحبة.

البهو العظيم وميدان المسلة المعلقة
يتصدر البهو الرئيسي للمتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي نُقل في احتفالية كبرى، ويضم البهو أكثر من 60 تمثالًا ملكيًا ممتدًا على مساحة 64 مترًا بارتفاع 25 مترًا.
كما يحتضن البهو المسلة المعلقة الأولى من نوعها في العالم، وهي مسلة رمسيس الثاني التي ترتكز على أربعة أعمدة منقوش عليها اسم “مصر” بكل لغات العالم.
أما الواجهة الهرمية الممتدة بعرض 600 متر وارتفاع 45 مترًا، فقد زُينت بخراطيش ملوك مصر وكشافات بألوان الطيف، فيما يقود الدرج العظيم إلى قاعات العرض ومناطق الاستكشاف.
قاعات عرض بأحدث التقنيات
يضم المتحف 12 قاعة عرض كبرى مزودة بأحدث تقنيات الصوت والضوء، منها:
-
قاعة عرض افتراضية في المستوى الأول.
-
متحف الطفل في المستوى الثاني.
-
الجدار الزجاجي العملاق بالمستوى الثالث، المطل على الأهرامات وكأنه يدمجها مع المتحف.
-
5 قاعات عرض دائمة منها 3 بمساحة 18 ألف متر مربع تعرض التسلسل التاريخي للحضارة المصرية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر اليوناني – الروماني.
-
قاعتان مخصصتان لمجموعة توت عنخ آمون (7 آلاف متر مربع لكل منهما) تضم 5300 قطعة تعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد.
مركز عالمي للترميم والتعليم
يشمل المتحف مركزًا علميًا للترميم يعد الأكبر من نوعه عالميًا على مساحة 32 ألف متر مربع، يضم 19 معملًا متخصصًا، منها: معمل المومياوات، معمل الميكروبيولوجي، معمل الميكروسكوب الإلكتروني، معمل الأحجار الكريمة، الخزف والزجاج، الأخشاب والتوابيت، والآثار الجلدية.
كما يضم حديقة أرض مصر، التي تعكس الزراعة المصرية القديمة، إلى جانب مركز تدريبي للكوادر المتخصصة في المتاحف والإرشاد السياحي.
الممشى السياحي والمنطقة الترفيهية
في الجانب السياحي والترفيهي، يشمل المشروع ممشى سياحيًا لنقل الزوار بين المتحف والأهرامات بواسطة “الطفطف”، ويمتد حتى بداية طريق الفيوم ونادي الرماية.
كما خُصصت مساحة 25 فدانًا لمنطقة ترفيهية تضم مطاعم، محلات تجارية، ومرافق خدمية.
ويحيط بالمتحف أيضًا مركز مؤتمرات، متحف الطفل، متحف ذوي الاحتياجات الخاصة، مكتبة علم المصريات، سينما ثلاثية الأبعاد، وفندق فاخر لخدمة الزوار من مصر والعالم.



