آثار ومصريات

“الدكتور عبد الرحيم ريحان” يكتب ” حكاية آثر ” : الفيوم لوحات فنية تتناغم مع طبيعتها الساحرة

في يوم 1 أكتوبر، 2025 | بتوقيت 3:00 مساءً

الفيوم لوحة طبيعية تتميز بتنوعها الطبيعي الساحر حيث تشمل بحيرات طبيعية كبحيرة قارون وبحيرة وادي الريان بالإضافة إلى ! والآثار العريقة التي تجعل منها لوحة متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ الغني.

تضم الفيوم محميات طبيعية فريدة مثل محمية بحيرة قارون ومحمية وادي الريان والتي تُعتبر ملاذًا للعديد من الطيور المهاجرة وتوفر بيئات طبيعية خلابة.


تعد منطقة وادي الحيتان ضمن محمية وادي الريان وهى موقعًا مدرجًا ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو نظرًا لوجود هياكل عظمية للحيتان تعود لملايين السنين مما يضيف بعدًا عالميًا لجمالها الطبيعي والتاريخي. 

تتميز الفيوم بتكويناتها الجيولوجية الفريدة، مثل جبل الدورة ومنطقة البحيرة المسحورة، التي تظهر تفاعلًا رائعًا بين عوامل الطبيعة والصخور والمسطحات المائية. 

تمتد مساحات زراعية واسعة في الفيوم تُعرف بزراعة الفاكهة مثل العنب والتين، مما يخلق لوحات خضراء متناثرة وسط الصحراء. 

تأخذ الفيوم شكل القلب من منظور جوي فتبدو الفيوم كقلب كبير من خلال شكل تضاريسها وبحيراتها مما يمنحها جمالًا فريدًا ويبرز طبيعتها كلوحة فنية. 

وبالفعل اشتهرت الفيوم بلوحات البورتريه التي وُجدت في الفيوم حيث تم رسم وجوه الأشخاص على ألواح خشبية وتثبيتها على المومياوات في العصر الروماني. 

فهى تجمع بين البحيرات المتلألئة والمحميات الطبيعية الخلابة والوديان ذات التشكيلات الصخرية المميزة.

من معالمها السياحية قرية تونس عمرها 30 عام تتكون من مجموعة من البيوت على الطراز الريفي من الطين والقباب، يحيط بها الأشجار من جهة، وبحيرة قارون من الجهة الأخرى.

تضم هذه القرية بين جنباتها ما لا يقل عن 13 فندق و 45 ورشة لتعليم الحرف اليدوية؛ بالإضافة إلى ذلك، تتسم قرية تونس بقربها من عدة أماكن سياحية أخرى، مثل: محمية وادي الريان، ووادي الحيتان، وبحيرة قارون، وجبل قطراني.

وبحية قارون هي من أقدم البحيرات المصرية التي تستمد مياهها من فيضان نهر النيل، وأصبحت الآن قبلة للعديد من الزوار تحت شعار “مصيف اليوم الواحد”

15ومدينة كرانيس الأثرية (كوم أوشيم الأثرية) تضم الآثار الإغريقية الرومانية حيث تدل جميع آثارها على حياة الأسر المصرية قديمًا في ظل حكم بطليموس الثاني.

وقصر قارون وهرم اللاهون وقرية ماضى الأثرية على نفس سياق هرم اللاهون، قرر الملك أمنمحات الثالث إقامة تلك المدينة الأثرية، وجعلها من أهم مراكز تصنيع التماثيل في مصر القديمة ومقرًا لعبادة الآلهة في ذلك الوقت.

تتشابه قرية ماضي الأثرية مع طريق الكباش في الأقصر في انتشار تماثيل الأسود بكل مكان، إلا أن ماضي لا تعد ممرًا فحسب، بل هي معبد ضخم يجاوره حديقة ملكية والسواقي الذى يبلغ عددها قرابة الـ 200 ساقية