
مسجد “سادات قريش” أول مسجد بني في مصر وإفريقيا عقب الفتح الإسلام وأقامه عمرو بن العاص في مدينة بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية 18 هـ
أمر عمرو بن العاص ببناء المسجد في محيط معاركه مع الرومان بصحراء بلبيس خلال فتح مصر على مساحة كبيرة، وسبب التسمية بسادات قريش حيث دفن أسفله عدد كبير من الصحابة قتلوا في المعارك وكانوا ينتمون لقبيلة قريش، وكانت الشرقية أول موطئ يرتاده الصحابة والمسلمون في الدلتا خلال الفتح الإسلامى
يقع المسجد بشارع بورسعيد وهو أحد الشوارع التجارية الرئيسية بمدينة بلبيس ويحتل المركز الـ 13 عالميًا في تاريخ بناء المساجد في الإسلام وتم تجديده في عصور لاحقة حتى عهد الأمير مصطفى الكاشف في العصر العثماني سنة 1300م

تخطيط المسجد تم على غرار تخطيط مسجد الرسول من حيث بساطة الإنشاء وله 3 واجهات أهمها الشمالية الشرقية التي تضم المدخل الرئيسي وهو عبارة عن فتحة مستطيلة عليها مصراعان خشبيان مزينان بزخارف هندسية عبارة عن أطباق نجمية ويعلو الباب ثلاث فتحات مستطيلة الشكل وكان هناك تحت المسجد نفق له أربعة اتجاهات رئيسية تؤدي إلى القاهرة وإلى مسجد الأشرف بالخانكة.
المسجد مقسم إلى أربعة أروقة موازية لحائط القبلة وتبلغ مساحته حوالي 3000 متر مربع وكان يطلق عليه “مسجد الشهداء” لاستشهاد 250 صحابيًا مكان المسجد أثناء معارك المسلمين بقيادة عمرو بن العاص مع الرومان.



