أطلقت وزارة السياحة والآثار المرحلة الثانية من حملتها الترويجية «إحنا مصر»، والتي تهدف إلى إبراز أهمية السياحة كرافد رئيسي للاقتصاد القومي، وتسليط الضوء على القيم الأصيلة والسلوكيات الإيجابية للشعب المصري باعتبارها أحد أهم عناصر الجذب السياحي.
من التعامل المباشر مع السائحين إلى دعم سلاسل الإمداد
وكانت المرحلة الأولى من الحملة، التي انطلقت في أغسطس 2025، قد ركزت على المتعاملين مباشرة مع السائحين لتشجيعهم على إظهار السلوكيات الإيجابية التي تعكس طبيعة المجتمع المصري المضياف.
أما المرحلة الثانية فتتوسع لتوضح دور السياحة في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال تأثيرها المباشر على سلاسل الإمداد والقطاعات المرتبطة بها.
الوزير: كل مصري سفير لبلده أمام العالم
أكد وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أن الحملة تستهدف ترسيخ ثقافة مجتمعية قائمة على الفخر بالهوية والترحيب بالضيف، بما يجعل من كل مواطن سفيراً لمصر أمام العالم، ويساهم في تحسين التجربة السياحية وتعزيز صورة مصر كأحد أهم المقاصد السياحية عالميًا.
رسالة بسيطة وعميقة: فرق حقيقي بصنع كل مواطن
من جانبه، أوضح المهندس أحمد يوسف، مساعد الوزير لشئون الاستراتيجيات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن الرسالة الرئيسية للحملة تتمثل في أن كل مواطن مصري قادر على إحداث فرق حقيقي في تجربة السائح وتشجيعه على العودة مجددًا.
تغطية إعلامية واسعة للوصول إلى الجمهور
وأشارت سوزان مصطفى، مدير عام الترويج السياحي بالهيئة، إلى أن الحملة يتم بثها عبر 12 قناة تلفزيونية وعدد من محطات الإذاعة، إلى جانب الحملات الإعلانية في الميادين والشوارع، مع حضور قوي ومستمر على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة.
السياحة في قلب رؤية مصر 2030
وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار المتوافقة مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تضع تحسين تجربة السائح وتعزيز تنافسية المقصد السياحي المصري على رأس أولوياتها.
