
رحّب الاتحاد المصري للغرف السياحية بالزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، والملكة ليتيسيا، إلى جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أنها تعكس عمق العلاقات التاريخية والروابط المتينة بين البلدين الصديقين.
وأكد حسام الشاعر، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن هذه الزيارة تحمل دلالات إيجابية مهمة لقطاع السياحة المصري، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي أولته وسائل الإعلام الإسبانية لبرنامج الرحلة وما تضمنته من زيارات مميزة للأهرامات والمواقع الأثرية، وهو ما يمثل ترويجًا واسع النطاق لمصر كوجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية.

وأشار الشاعر إلى أن إسبانيا تُعد من أهم الأسواق الأوروبية المصدّرة للسياحة، وأن زيارة العاهل الإسباني تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون السياحي، ودعم المبادرات المشتركة في مجالات التدريب والابتكار، فضلًا عن التبادل الثقافي الذي يُرسّخ جسور التواصل بين الشعبين.
وفي هذا السياق، ثمّن رئيس الاتحاد برنامج الزيارة الملكية الذي يشمل جولة بمدينة الأقصر التاريخية، وزيارة معبد حتشبسوت بالدير البحري، إضافة إلى لقاء مع البعثة الأثرية الإسبانية العاملة هناك، بما يعكس الاهتمام الإسباني المتواصل بالحضارة المصرية القديمة، ويؤكد دور البعثات الأجنبية، وعلى رأسها البعثات الإسبانية، في دعم أعمال الاكتشاف والحفاظ على التراث الإنساني الفريد لمصر.
واختتم حسام الشاعر بيانه بالتأكيد على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل مسيرتها لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية آمنة وغنية بالتنوع الثقافي والحضاري، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون البناء مع إسبانيا بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.



