آثار ومصريات

مطالب بفتح كافتيريا وادي الملوك واقتراح بتغيير موقعها

في يوم 4 سبتمبر، 2025 | بتوقيت 5:31 مساءً

  الدكتور  عبد الرحيم ريحان

نشب حريق يوم 11 أغسطس الماضى بكافتيريا منطقة وادي الملوك بالأقصر نتيجة ماس كهربائي وأكدت الوزارة وقتها أن منطقة وادي الملوك آمنة تمامًا وجميع المقابر والمباني الأثرية بها سليمة وفي حالة جيدة من الحفظ وتم إزالة مخلفات الكافيتريا تمهيدًا لإعادة المنطقة إلى حالتها الطبيعية في أسرع وقت ولم يتم شيء حتى الآن

تضم منطقة وادي الملوك أكثر من 60 مقبرة أثرية تعود للأسرات من الـ18 إلى الـ20 في الدولة الحديثة بمصر القديمة وتقع المقابر في وادٍ جاف بالضفة الغربية لمدينة طيبة القديمة، واشتهر الوادي بوجود مقابر ودفائن لملوك مثل سيتي الأول ورمسيس السادس وتوت عنخ آمون

كما يضم الوادي نحو 20 مقبرة لم تكتمل وهي عبارة عن حفر فقط وتتزين جدران مقابر الملوك والشخصيات البارزة بالكثير من الصور والمناظر والطقوس الجنائزية المرتبطة بالدفن لدى المصريين القدماء.

وتطالب نقابة المرشدين السياحيين بالأقصر برئاسة  مصطفى الرفاعى الجهات المعنية بسرعة التدخل لإعادة فتح كافتيريا منطقة وادي الملوك التي تُعد من أهم المرافق الخدمية داخل المنطقة الأثرية

مؤكدين أنها تمثل متنفسًا رئيسيًا للسائحين والزائرين خاصة في ظل شدة حرارة الجو وغياب أي خدمات مماثلة داخل المنطقة الأثرية ما يجعلها محطة ضرورية لراحة السائحين خلال جولاتهم.

وأشاروا إلى ان السياح يعانون معاناة كبيرة نتيجة استمرار غلق الكافتيريا مطالبين بسرعة إعادة تشغيلها في موقعها الحالي نظرًا لأهميتها في تحسين تجربة الزائرين وتعزيز الخدمات السياحية بالمنطقة حيث أن أقرب كافتيريا تقع على بُعد أكثر من 700 متر قبل قاعة مركز الزوار عند الدخول

وصرحت الأستاذة فاطمة خليفة مرشدة سياحية لحملة الدفاع عن الحضارة المصرية بأن إنشاء الكافتيريا في موقعها يمثل تهديدًا للمقابر خاصة بأن الخطر من تكرار الحريق وارد وتقترح موقع بديل قرب مدخل الزوار أو مدخل الوادي علي اليمين بعيدًا عن المقابر

الدكتور  عبد الرحيم ريحان