
جمال علم الدين
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح ديرمواس تجديد حبس المتهمة بإنهاء حياة 6 أطفال ووالدهم في قرية دلجا بمركز ديرمواس بوضع السم في الخبز 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وفي سياق متصل، قالت مصادر مطلعة إنّه سوف يتمّ إحالة المتهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات خلال ساعات.
تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ديرمواس بلاغًا بإصابة 6 أطفال أشقاء بحالة إعياء شديدة، ودخلوا على إثرها إحدى المستشفيات.
وأضاف البلاغ بوفاة طفلين، بينما الأربعة الأخرين تمّ حجزهم داخل غرفة الرعاية المركزة وتوفوا جميعا تباعا خلال أسبوع من إصابتهم، ووفاة والدهم.
وتمّ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وكشف الغموض.
وبإجراء الصفة التشريحية لجثامين المتوفيين تم أخذ عينه حشوية، وإرسالها إلى المعمل الكيميائي بالطب الشرعي، والذي أثبت بأن مادة الكلور فينابير السامة سبب وفاة الضحايا.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية بمديرية أمن المنيا بالتنسيق مع ضباط مباحث مركز شرطة ديرمواس، بأن زوجه الأب وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات أسرية وأن المتهمة وضعت المادة السامة للضحايا في الخبز,
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بارتكاب الواقعة، وتمّ تحرير محضر بالضبط وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وبالعرض صباح اليوم على قاضي المعارضات جدد حبسها 15 يومًا.



