شئون مصرية

الهلال الأحمر المصري يوفر 1500 طن مساعدات إغاثية ضمن«زاد العزة» لأهالى غزة

في يوم 27 أغسطس، 2025 | بتوقيت 2:55 مساءً

أعلن الهلال الأحمر المصري إطلاق اليوم قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 24، حاملة عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة

وتتضمن، أكثر من 1500 طن من المساعدات منها اكثر من 1300 طن سلال غذائية ودقيق، وأطنان من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية التي يحتاجها القطاع، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة

وكان الهلال الأحمر قد أعلن  أن قافلة “زاد العزة..من مصر إلى غزة” التي شرعت بالدخول للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في يومها الـ23 تحمل أكثر من 3700 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية في اتجاه جنوب القطاع من البوابة الفرعية لميناء رفح البري بشمال سيناء باتجاه معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.

وذكر الهلال الأحمر – في بيان – أن القافلة حملت نحو 200 شاحنة تحمل أكثر من 3700 طن من المساعدات العاجلة منها نحو 3500 طن سلال غذائية ودقيق وأكثر من 200 طن من المستلزمات الإغاثية الضرورية التي يحتاجها قطاع غزة وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة..ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة وذلك بجهود 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

السيد جمال الدين