المثير أن يندفع ملايين الشباب يوميا حول العالم نحو الزواج غير أبهين بمصيرهم، ولم يفكر الشاب، أو الشابة بطريقة زواجيه، فالتفكير الزواجى غير التفكير الغرامي، وعالم الحب والغرام غير عالم الزواج والعيال والأعباء، ففى عالم الحب الغرائز تمحو الآثام والخطايا حتى يبدو العاشقان من غير جنس بنى البشر، وفى عالم الحقيقية عالم الزواج يعود كل شيء لبشريته وتبدو نواقصنا داخل أسوار بيت الزوجية، ولا تترك خردلة تمر دون تقصٍ، وقليل ما تغفر الخطايا، حتى قيل الناس نيام فان تزوجوا ترد إليهم سوءاتهم جلية ساطعة كشمس يوليو والمنطقى حين الدخول فى شبكة العلاقات الزوجية أن نتقصى التجارب الفاشلة، إذا كانت هناك تجارب ناجحة، ونتساءل غير هيابين لماذا يتم الطلاق بين العاشقين حتى ولو لم يظهر على الأوراق الرسمية، ويتم بعد قصة غرام تشهد بها أرصفة القاهرة، وضواحيها وكافيهاتها الحديثة!
وحين نبحث عن الإجابة نحتار بين العديد من التبريرات للطلاق المقنعة، وغير المقنعة فى كثير من الأحيان، وغالبا نصاب بفشل الزواج لاختلاف اللغات، واللهجات بين عالم الغرام وعالم الزواج، وندرك أخيرا أنه كان علينا التحدث بلغة الزواج فى عالم الزوجية لا بلغة المغرمين العاشقين، لأنك ستصبح مثل من ذهب للصين ويتكلم العربية، فبالتأكيد ومن الطبيعى لن يفهمه أحد، ولو استمر فى ذلك لن يطيقه أحد، ولو استعان بكتاب ترجمة صينى ونطق كلمة أو كلمتين سيفهمه الجميع.
وفى عصورنا الحديثة نجد كتالوجا خاصا بالتشغيل، والصيانة لكل شيء نشتريه حتى القميص تجد تعليمات الغسل والكى عليه، إلا الزواج لا نجد له كتالوجا أو تعليمات خاصة خلف قسيمة الزواج، ولا اهتمام بغير «القايمة» التى عادة تزرع بذرة الطلاق.
ولا أحد يسأل نفسه سؤالا صريحا لماذا نتزوج؟، وكيف ينتقى العاشقان بعضهما، ونجد غالبا الرجل يرغب أن يكون الأول فى حياتها، كأنه يركب سيارة على الزيرو، مع أنه لا أحد يرغب فى الارتباط برضيعة، وهى الوحيدة التى يمكن أن نجزم أنها «ع الزيرو»، وهى تريده خبيرا لتشعر أنها اقتنصته من بين النساء، ويظل السبيل الأأمن لعدم الطلاق بداهة عدم الزواج ..!
*نائب رئيس تحرير جريدة الاخبار “مركز الدراسات والبحوث” *مدير تحرير مجلة أطفالنا ” متخصصة للدراسات النفسية” *كاتب فى مجلة الانسانى التابعة للصليب الاحمر *محكم فى مسابقات وزارة التعليم العالى *مدرب معتمد فى لجنة التدريب وتطوير المهنة بنقابة الصحفيين *محاضر فى التنمية البشرية *محاضر فى مشروع “بناء ” التابع للامم المتحدة ” الكتابة الصحفية والصحة النفسية للقارىء ” *محاضر فى علم النفس الاعلامى *التدريس بأكاديمية اخبار اليوم وجامعة طنطا *عضو جمعية الدراسات النفسية *عضو نقابة الصحفيين *عضو اتحاد الصحفيين الشبان *عضو اتئلاف حرية الاعلام
* دكتوراه الصحة النفسية والإرشاد النفسى..حامعة القاهرة * دبلوم عام وخاص فى إلاعلام ..دراسات فى علم النفس الاعلامى * دورات تدريببةفى العلاج العقلانى الانفعالى “مركز فرعلى للطب النفسى والاعصاب” *ودورات فى العلاج المعرفى “مركز فرعلى للطب النفسى والاعصاب” *دورات كيف تصبح مدربا “IMI” *دورات تدريب المدربين “IMI” *دورات تدربين المدربين المركز الالمانى *ودورات متقدمة فى تدريب المدربين بنقابةالصحفيين *دورات اللغة صورة للتفكير “مركز فرغلى للطب النفسى الاعصاب” *دورات حقوق الانسان “مشروع قدرات التابع لبرنامج الامم المتحدة” * دورة تدريبية فى مهارات المراجعة الخارجية لمؤسسات التعليم قبل الجامعى * دورة فى دور المجتمع المدنى فى تعزيز الشفافية والمساءلة العامة ” المؤسسة الامريكية للتنمية *حاصل على المركز الثالث فى الدورة التدربيية لحقوق الانسان “مشروع بناء” *حاصل على الجائز الثانية فى احتفالية الذكرى الستين للأعلان العالمى لحقوق الانسان “الاتجار بالبشر” *شارك فى المؤتمر القومى لتطوير التعليم الثانوى وسياسات القبول بالتعليم الجامعى *مؤتمر الموهوبين
*مؤلفات *الاعداد النفسى والتقنى للصحفى فى عصر المعلومات * الاختفاء الاخير للجسد حالات نفسية * مشاكل المراهقين * مصر المفروسة *احترس مصر ترجع للخلف * الخيال العلمى * مناهج بحث *فنون الكتابة الصحفية *اللغة الصحفية *الاعلام القضية المهملة “يوميات الثورة فى العام الاول” تحت الطبع كيف تتعامل مع طفلك يوميات شاب مصرى