
أعلنت سكرتارية اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم (BRS) والمرفق الفرنسي للبيئة العالمية (FFEM) عن توقيع اتفاق تمويل بقيمة 2 مليون يورو لدعم جهود الحد من التلوث البلاستيكي في الرأس الأخضر والسنغال وعدد من دول غرب أفريقيا الناطقة بالفرنسية، وذلك على هامش المرحلة الثانية والأخيرة من جولة المباحثات الدولية في جنيف، الهادفة إلى صياغة اتفاق عالمي ملزم بشأن النفايات البلاستيكية.
ويمتد المشروع لمدة ثلاث سنوات، ويهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية لإدارة النفايات البلاستيكية بطريقة آمنة، وحماية الصحة العامة والبيئة، بما يعكس التزام فرنسا بقيادة الجهود العالمية لمكافحة التلوث البلاستيكي وتحويل التعهدات الدولية إلى حلول عملية.
محاور المشروع الرئيسية
1. ضبط حركة النفايات البلاستيكية عبر الحدود.
2. الإدارة البيئية السليمة للنفايات البلاستيكية.
3. الحد من إنتاج النفايات البلاستيكية.
أنشطة مخططة على أرض الواقع
في الرأس الأخضر: الترويج لممارسات خالية من البلاستيك في قطاع السياحة، تركيب فلاتر للميكروبلاستيك، وتأسيس شبكات مجتمعية لجمع وإعادة التدوير.
في السنغال: إنشاء أنظمة لجمع وإعادة تدوير الشباك البلاستيكية المستخدمة في الصيد والأكياس الصغيرة، وتحويلها إلى فرص عمل مدرّة للدخل.
في الدول المستهدفة: إعداد جرد وطني للنفايات البلاستيكية، مراجعة الأطر التشريعية، تدريب الكوادر الحكومية على تطبيق اتفاقية بازل، تنظيم حملات توعية، وإطلاق مبادرات “مدارس خالية من البلاستيك”.
تعاون إقليمي واستراتيجية مستدامة
سيتضمن المشروع أنشطة إقليمية تشمل وضع خطة تعاون بين الدول الناطقة بالفرنسية في غرب أفريقيا، وإعداد استراتيجية مشتركة لإدارة النفايات البلاستيكية، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية متخصصة.
أهمية المشروع
يأتي هذا التمويل في وقت يشهد استمرار المفاوضات الدولية لوضع معاهدة عالمية للحد من التلوث البلاستيكي، حيث تمثل النفايات البلاستيكية أزمة بيئية وصحية عالمية تهدد النظم البيئية والتنوع البيولوجي وسبل العيش. ويعزز المشروع أهداف اتفاقيتي بازل وستوكهولم، ويقدم نموذجًا عمليًا قابلًا للتكرار في مناطق أخرى من أفريقيا والعالم، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويضمن إدارة رشيدة للنفايات.



