تستعد مدينة الغردقة لاستقبال فعاليات «ملتقى البيئة الساحلية الثالث عشر» خلال الفترة من 20 إلى 24 أغسطس 2025، والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة تحت شعار «شواطئنا حياتنا.. البلاستيك خطرها»، بمشاركة واسعة من الشباب العربي والأفريقي، بهدف توحيد الجهود في مواجهة التحديات البيئية، وفي مقدمتها التلوث البلاستيكي، من خلال تبادل الخبرات وطرح حلول مبتكرة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
تكريم اسم بارز في البيئة البحرية
أعلن الدكتور ممدوح رشوان، الأمين العام للاتحاد، أن دورة هذا العام تحمل اسم “العالم الجليل أستاذ دكتور مصطفى فودة”، تقديرًا لجهوده العلمية الكبيرة في مجالات التنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية والبيئات البحرية.
وأشار رشوان إلى أن الدكتور فودة سيحضر الملتقى ويلتقي الشباب العربي والأفريقي عن قرب، حيث سيتم تكريمه باسم الشباب العربي والأفريقي خلال الفعاليات.
برنامج علمي وميداني متنوع
يتضمن الملتقى جلسات علمية عامة حول:
- تأثيرات البلاستيك على البيئة الساحلية.
- الاستخدام المستدام للموارد الساحلية.
- التشريعات المقترحة لحماية البيئة.
كما سيتم عرض نماذج لمشروعات شبابية للحد من التلوث البلاستيكي، مع تسليط الضوء على دور المحميات الطبيعية في حماية السواحل.
وسيشارك الحضور في ورش عمل متخصصة حول الاقتصاد الدائري وإنهاء التلوث البلاستيكي، إلى جانب إطلاق حملة ميدانية بعنوان «شواطئ بلا بلاستيك» على شواطئ الغردقة، وزراعة الأشجفؤار في المناطق الساحلية، ورحلة بحرية لأحد المواقع البحرية البكر، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية واجتماعية لاستعراض تراءسؤث المدن الساحلية العربية.

رؤية الدكتور مصطفى فودة
يشدد الدكتور فودة دائمًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف فقدان التنوع البيولوجي وتعافي الطبيعة بما يحقق الاستخدام المستدام والتقاسم العادل للمنافع، إضافة إلى توفير آليات ءالتنفيذ والتعميم.
السيرة العلمية للدكتور مصطفى فودة
الميلاد: 22 يناير 1950 – المحلة الكبرى، محافظة الغربية.
التعليم: بكالوريوس علوم – قسم علم الحيوان بجامعة القاهرة (1972) بتقدير امتياز، ثم ماجستير في مصر، ودكتوراه في الأحياء البحرية من جامعة بريستول – إنجلترا (1979).
المناصب:
مدير قطاع حماية الطبيعة بجهاز شئون البيئة (2000)، مسؤول عن تنفيذ استراتيجية حفظ التنوع البيولوجي وإدارة شبكة المحميات الطبيعية في مصر.
المشروعات:
أشرف على مشروعات بيئية ممولة بأكثر من 30 مليون دولار من جهات دولية، وكان نقطة اتصال وطنية لعدة اتفاقيات دولية، وعضو في فرق عمل أممية معنية بحماية البيئة البحرية ومواجهة آثار تغير المناخ.
الجوائز:
حصل على عدة جوائز عالمية، أبرزها وسام “فارس” من رئيس إيطاليا للإنجاز العلمي المتميز، وهي أرفع جائزة علمية إيطالية في المجال البيئة.



