أخبارمنوعات

انطلاق صالون ماسبيرو الثقافي من استديو أحمد زويل الأسبوع المقبل

في يوم 4 أغسطس، 2025 | بتوقيت 4:01 صباحًا
حظي إطلاق اسم العالم الكبير الدكتور أحمد زويل علي استديو 45 بالإذاعة المصرية بتغطية صحفية واسعة .. من وكالات أنباء وصحف ومواقع بالعربية والإنجليزية والفرنسية ، وقد أبرز موقع (روسيا اليوم) الخبر تحت عنوان (مصر تكرم اسم أحمد زويل وتطلق مبادرة جديدة في ذكراه).
أشاد الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام برد الفعل الإيجابي لدي النخب المصرية والعربية إزاء تكريم ماسبيرو لاسم الدكتور زويل في ذكري رحيله التاسعة ، والتي تواصلت عبر اتصالات عديدة من داخل مصر وخارجها.
وأعلن رئيس الوطنية للإعلام انطلاق فعاليات (صالون ماسبيرو الثقافي) من استديو أحمد زويل بمبني الإذاعة والتليفزيون الأسبوع المقبل
وكان  الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام  قد قرر في ذكراه التاسعة لرحيل الدكتور أخمد إطلاق اسم أحمد زويل علي استديو 45 ومبادرة لتعزيز الإعلام العلمي
وقال المسلماني : إن الإعلام العلمي يعاني تراجعاً كبيراً ، ونحن بصدد دراسة كيفية النهوض به. وقد أعلن التليفزيون المصري في هذا الصدد عن إطلاق برنامج كلام في العلم مع الدكتور سامح سعد .. كمقدمة لبرامج علمية أخري . واليوم نتذكر بكل التقدير العالم العربي الأشهر الدكتور أحمد زويل ، والذي حاز علي جائزة نوبل منفرداً في الكيمياء عام 1999. وقد كان للإذاعة المصرية دور كبير في تقديمه للرأي العام المصري والعربي .
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام : كان للإعلامية الكبيرة آمال فهمي وبرنامجها الشهير علي الناصية ، دور كبير في تقديم الدكتور زويل لجمهور عريض من المستمعين ، وقد كان من حظي أني كنت ضيفاً مرات عديدة علي الأستاذة آمال للحديث عن الدكتور زويل وتبسيط أبحاثه العلمية. وقد كان لإذاعيين آخرين دور كبير في الإضاءة علي العالم الكبير ، وكان الدكتور زويل بدوره واحداً من جمهور الإذاعة في الفترات التي كان يقضيها في مصر. واليوم ونحن نتشرف بإطلاق اسمه علي استديو 45 إذاعة ، فإننا نكرم أنفسنا بتكريم أحد أعظم علماء العرب منذ الحسن بن الهيثم وحتي اليوم .
واستطرد المسلماني : يعمل مركز ماسبيرو للدراسات بالتعاون مع القناة الثقافية وإذاعة البرنامج الثقافي .. علي إعداد ندوة موسعة بشأن (واقع ومستقبل الإعلام العلمي في مصر) .. وذلك في إطار مبادرة أشمل تقودها الهيئة بهدف تبسيط العلوم ، واجتذاب جيلي (زد) و (ألفا) نحو الثقافة العلمية ، وإتاحة المعرفة الجادة لغير المتخصصين .