في لحظة فارقة من تاريخ الأمة، ومع اشتداد الحملات المشبوهة التي تستهدف النيل من الدور المصري الراسخ والمشرف في نصرة القضية الفلسطينية، أعلنت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، تضامنها الكامل والمطلق مع القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مُشيدة بمواقف الدولة الثابتة، وجهودها المخلصة التي تقف حائط صد منيع أمام محاولات تفتيت المنطقة وإغراقها في الفوضى.
وأكدت النقابة، في بيان رسمي، أن مصر لم تتخل يومًا عن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأن موقفها لم يتبدل رغم الضغوط والمؤامرات، بل تزداد صلابته يومًا بعد يوم، مستندًا إلى إرث وطني عريق وشعب لا يعرف إلا الانتماء والكرامة.
وأعربت النقابة عن رفضها القاطع للحملات المشوهة التي تُدار بأدوات إعلامية مأجورة، والتى تحاول ضرب الثقة بين الشعب وقيادته، عبر الأكاذيب وتزييف الوعي، محذرة من الدعوات المريبة لتنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية بالخارج، والتي لا تخدم سوى أعداء الأمة، ولا تمت للقضية الفلسطينية بصلة، بل تهدف إلى بث الفرقة وتسميم العلاقات العربية.
وأضاف البيان: “إن مصر، قيادةً وشعبًا، ستظل السند الأمين والداعم الرئيسي لفلسطين، لا بالشعارات الجوفاء، بل بالأفعال والتحركات الصادقة على الأرض، وبالدبلوماسية الفاعلة التي لا تسعى إلى الحشد السلبي بل إلى وقف نزيف الدماء وحماية أرواح الأبرياء في غزة والضفة وكل أرض فلسطين.”
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن جموع الفنانين والموسيقيين والمبدعين المصريين يقفون في خندق الوطن، كتفًا بكتف مع القيادة السياسية، مدافعين عن اسم مصر، ورافضين أية محاولات للنيل من هيبتها أو التشكيك في مواقفها الوطنية والإنسانية، مؤكدين أن مصر ستظل كما كانت، قلب العروبة النابض، وحصنها الحصين في وجه العواصف والمؤامرات.
سعيد جمال الدين
